علينا كقيادات وكشعب إعادة بناء البيت المصري من الداخل والانغلاق على أنفسنا لبعض الوقت لترتيب الأولويات حسب الأهم فالمهم ولنبدأ:
· ببناء الأجهزة الأمنية وفق ثقافة جديدة وآلية جديدة ونعيد بناء المباني التي دمرت وهدَمت
· ثم نعيد الثقة إلى القيادات الأمنية بعد تطهيرهم من الفاسدين.
· ثم نعيد توزيع ضباط الأمن في إدارات وأقسام لم يخدموا فيها.
· ثم نقوم بمطاردة المساجين الهاربين من السجون ونعيدهم ليكملوا تنفيذ الأحكام الواجبة عليهم.
· ثم تسترد وزارة الداخلية الأسلحة التي قام البعض بالاستيلاء عليها و الأحراز التي سرقت.
· ثم نقوم بدراسة كاملة عن الأحداث التي حدثت في الأيام العجاف الماضية وماذا فعل كل مسئول في موقعة والخبرات المكتسبة من هذه الأحداث.
· ثم تغيير مفهوم الحزم عند ضابط الشرطة في تعامله مع الاهالى وأن الفيصل بين الضابط والمواطن القانون وليست السلطة الموكلة إليه،وأن يطبق الشعار الجديد للشرطة أن الشرطة في خدمة الشعب.
· ثم علينا أن نعيد تأسيس وزارة المالية وتشكيل المكتب الوزاري والسكرتارية والقضاء على الفساد المنتشر والمستشري في هذه الوزارة ومحاسبة السادة المسئولين في هذه الوزارة وعلى رأسهم الوزير يوسف بطرس غالى ومعاونيه والتحقق من مصادر ثروتهم وتقديم المفسدين للنائب العام.
· ثم ننتقل إلى بناء كوادر جديدة على تخطيط علمي وتكنولوجيا نعدَهم ليتبوءوا مراكز بعض المحافظين الحاليين الذين يجب أن يخرجوا من الخدمة لعامل العمر أو لتجديد الفكر والدماء وتعيين بعض الشباب المتميز.
· ثم نعيد تشكيل القيادات التي تمثل مصر في الخارج كسفراء وفق القدرات العلمية والكفاءة المهنية والطهارة.
· ثم يقوم مجموعة من المتخصصين بدراسة الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج في الزراعة ونعيد الأمور إلى نصابها .
· ثم نعيد تقييم المستوى الهابط للطلاب في جميع المراحل ونستعين بالخبرات المصرية في الخارج.
· ثم نعيد الثقة في العلماء الباحثين في الداخل والخارج ليكونوا نواة لثورة تصحيح تكنولوجية في مصر.
· ثم نعيد للقضاء هيبته وللعدل قدسيته ونصحح المعلومات المغلوطة عن القضاة .
· ثم نمنع تعيين السادة المسئولين الذين أنهوا عملهم ببلوغ سن التقاعد استشاريين في المؤسسات الحكومية والقطاع العام واستشاريين في المحافظات واستشاريين عسكريين في السفارات المصرية في الخارج بمرتبات خيالية.
· ثم نعيد بناء الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء وفق الأهداف الموكل بها كلا منهم على حدا والتفاعل مع المواطنين.
وهنا لنا سؤال لرجال الأوقاف أين تذهب أموال وأراضى وبنايات الوقف الاسلامى يا مسلمين ؟
· ثم نعيد بناء الصرح الصناعي والتجاري وبناء صناعات ثقيلة على أسس علمية حديثة ووفق التطور العالمي.
· ثم إعادة صياغة بعض الاتفاقيات بخصوص تصدير المنتجات البترولية إلى الكيان الاسرائيلى وتقييد يد وزير البترول في الإسراف والسفه الذي يتم به توزيع المرتبات والحوافز والمكافآت وكأن البترول منتج محلى وليس منحة من الله .
· ثم يتم دمج وزارة التموين مع وزارة التجارة الداخلية والخارجية ليسهل التعامل معهم من قبل العملاء.
· ثم نعيد دراسة مصادر الدخل من ضرائب وسياحة وبترول وقناة السويس وبيع الاراضى ومعادن وآثار وجمارك وغير ذلك وبناءا على الدراسة نعيد تقدير المرتبات والأجور وفق قواعد ثابتة ودون حدوث فوارق شاسعة بين الشعب.
· ثم نعيد تأهيل الأطباء والممرضات في المستشفيات الحكومية ويتم تطوير المؤسسات العلاجية ويتم صرف العلاج بالمجان للفقراء والمعدمين وينتهي نهائيا السفر للخارج للعلاج وتتم كل العمليات في الداخل ويستدعى الأطباء المميزين والمتخصصين من الخارج ليقوموا بالعمليات المعقدة في الداخل وبحضور بعض الأطباء المصريين .
نظرا لعدم الإسهاب والمواضيع كثيرة ومتشعبة نرجوا إعادة التصحيح إلى وزارة الخارجية والشباب والرياضة والتعمير والنظر بعين البصير إلى بدو شمال وجنوب سيناء والى الفقراء في جنوب مصر وأن ترفع الدولة يدها عن النقابات المهنية وأن نعيد دراسة تخطيط الشوارع والكباري ويتم إلغاء بيع المناقصات من الباطن حتى ينتهي بها الحال إلى مقاول جاهل،ويتم مراجعة كافة المناقصات التي يحوم حولها الشبهات وبأثر رجعى .وسوف أكتفي بهذا القدر الآن.
(( لا تظلم إذا ما كنت مقتدرا فالظلم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينيك والمظلوم منتبها يدعوا عليك وعين الله لم تنم ))
وللحديث إن شاء الله بقية
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم