بعد إقالة وزير الداخلية وبعض الوزراء تكالب اللصوص الكبار ليأكلوا لحم بعض كالضباع والطيور أكلة الجيف كل ذو منصب يهرب من التهم الملقاة على كاهله الكل يتملص من السرقات التي جناها والمواقف المخذية التي اتخذها ويتهم غيره بأنه هو اللص الحقيقي لأموال الشعب.
بل انبلجت بعض الحقائق حول بعض القضايا التي ثبت أنها تم تلفيقها للبعض كالتهمة الزور التي وجهة لبعض رجال المقاومة من حماس وبعض الاتهامات التي وجهت لبعض رجال بدو سيناء واتهامهم بمساعدة المقاومة الفلسطينية ودعم المقاومة وتهريب الأغذية والمساعدات الطبية والإعاشة اليومية إلى المحاصرين في قطاع غزة بل تعدت الأمور ذلك إلى ضرب الإنفاق المتنفس الوحيد للشعب المحاصر في غزة.
والغريب في هذا الموضوع هو اتهام المتعاونين مع المحاصرين بالخيانة وذلك ما جعل بدو سيناء يشعرون بالغربة في وطنهم ويأسفون على موقف الدولة من التعاون مع المحتل بحجة تنفيذ اتفاقيات كامب ديفيد والبروتوكولات المكملة لها فهل مصر مطالبة بالالتزام بالتنفيذ الحرفي للاتفاقيات وإسرائيل ليست مطالبة بتنفيذ الاتفاقيات التي توقع عليها ولا تنفذ قرارات الأمم المتحدة ولا قرارات مجلس الأمن وهذه القرارات بالآلاف وعجبي !
فرفقا بأهلنا في سيناء ارفعوا أيديكم عنهم ودعوهم يساعدون إخوانهم المحاصرين منذ سنين وكفانا تخاذلا ولنعيد الأمور إلى نصابها ولنتق الله ياحكام المسلمين ،ولنعلم أن هؤلاء البدو هم السد المنيع المتقدم لحماية الحدود المصرية فليس من الحكمة أن نكسب عداوتهم ،
ونطالب رجال القضاء عندما تستقر الأمور بمحاسبة السادة الوزراء والمسئولين عن مواقفهم السياسية ومصادر دخلهم والخطر الذي تعرض له الأمن القومي المصري فليس من العدل أن نساوى بين الجلاد والضحية بل يجب أن يشعر الشعب بأن له حصن حصين يلجأ إليه عندما تحاك له التهم ظلما . فليس من العدل أن يكون الجلاد هو القاضي فليكن شعار الانتفاضة الشعبية مصادرة أموال اللصوص الكبار لصالح التنمية وبناء صرح للقضاء يكون ملاذ أمن للمضطهدين. وبناء دولة أبنائها طاهري اليد ليس لهم مآرب في السلطة وعلى دعائم الدين الاسلامى وبتأييد شعبي حرَ.
)) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) صدق الله
)) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) صدق الله
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم