فلنكمل الابتسامة للشعب وليتم الإفراج الفوري عن ألاف الشباب والرجال المعتقلين والمسجونين في قضيا سياسية أو قضايا للرأي ولنعيد البهجة إلى كثير من الأسر التي لم يجتمع شمل أفرادها منذ سنين بسبب زوار الفجر وملفات التضليل الجاهزة لاتهام كل الشرفاء.
ولنحاسب من قذف بكل برئ في غياهب السجون ولنعوض هؤلاء المظلومين عن جزء من معاناتهم وليكن أول ما يسترده هؤلاء المظاليم هو عمل شريف يساعدهم
على مصاريف المعيشة وغلائها.
على مصاريف المعيشة وغلائها.
وليتم إحراق ملفات هؤلاء المظاليم حتى لا يتم القبض عليهم مع جلوس أول طاغية على الكرسي فحين ذاك سوف يتبارى الكثير من خفافيش الظلام ليثبتوا لهذا الطاغية أنهم العيون الساهرة على الحفاظ على عرشه وسوف يقدمون له بعض هؤلاء الغلابة على أنهم أول من يهدد عرشه.
وليس ببعيد عن أذهاننا صورة السيد الرئيس السادات وهو يحمل في يده بلطة يحاول أن يحطم بها ليمان طره وكانت كل أجهزة الإعلام تنقل الحدث على الهواء وحين ذلك قال سيادته أن عهد التصنت والتجسس والمعتقلات وخوف الأخ من أخيه قد ولى إلى غير رجعة،وبعد وفاة السيد الرئيس وجدنا عدد قليل من المصريين خارج أسوار السجون .
فلكي تعود الثقة في الحكومات والدولة يجب أن يتم تعديل بعض المناهج التي تدرَس لطلبة الكليات العسكرية وتكون التربية الدينية من المواد التي يدرسها الطالب ولنغرس في نفوس وقلوب الطلاب أنهم يخدمون القانون والقانون يخدم الشعب وأن الشعب يدفع لهم مرتباتهم من الضرائب التي تحصل منهم وأن عملهم تكليف وليس تشريف .
ثم يجب أن يدرَسوا قوانين حقوق الإنسان في جميع مراحل الكليات العسكرية.
ثم يجب على الطلبة التعرض للكثير من الضغوط النفسية والعصبية داخل الكليات العسكرية حتى يتعود الطالب على تحمل الضغوط عند التعامل المباشر مع المواطنين فيفرق في التعامل بين المجرم و المواطن العادي.
ونقترح عدم عودة ضباط الشرطة إلى الأقسام التي كانوا يخدمون فيها قبل الانتفاضة وبالأخص ضباط المباحث. ونقترح أن يتم بناء مكتب راقي في مدخل كل قسم شرطة يتواجد فيه بصفه دائمة وكيل نيابة ومتخصص من لجان حقوق الإنسان يلجأ إليه فورا كل مواطن تعرض لنوع من الظلم أو الغبن .
ويجب على وزارة الداخلية تفعيل لجان التفتيش على الأقسام تفتيش يومي وتفتيش مفاجئ،فعندما يشعر الضابط أو صف الضابط أن هناك من يراقب أفعاله من الوزارة سوف يرتدع ويخاف فأنا على يقين أن البعض منهم يخاف من الوزارة أكثر من خوفه من الله.
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم