((ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) صدق الله
عندما يبتعد المسلمون عن شريعة الله يسلّط الله عز وجل عليهم من يسومهم سوء العذاب (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )) صدق الله، ليرجعوا إلى الله ويطبقوا شريعته وحين ذاك يشعرهم الله
بالأمن ويصب عليهم الخير صبا ((وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )) صدق الله.
لذلك فهذه بعض الأفكار لنتشاور فيها بصوت مسموع:
· أن يرجع المصريون إلى الله
· نعطى فرصة للحكماء والتشريعيين والقانونيين والدستوريين ليتابعوا تنقية القوانين والمواد التي يختلف على وجودها المختصين
· نثبت للعالم أن الكثرة الصامتة قد خرجت عن صمتها وسوف تشارك في الانتخابات القادمة وتقول كلمتها ويكون البقاء للأصلح والقادر على العطاء بطهارة يد
· بعد انتهاء هذه الزوبعة نبدأ في تصحيح المسار ومحاسبة اللصوص الذين نهبوا خيرات الوطن والإقطاعيين الجدد الذين نهبوا أراضى الدولة وقاموا بتقسيمها على ذويهم ومعارفهم وأقاربهم كأنها عزبة وليست ملك للشعب
· يتم محاكمة كل من أساء إلى مواطن في أقسام الشرطة والسجون والمعتقلات دون وجه حق وانتُزع منه اعتراف أو أملاك ليست حقا له
· نحاسب من تم تعيينهم في مواقع قيادية وهم ليسوا أهلا لها ونحاسب من عينهم
· نراجع أملاك السادة الوزراء الحاليين والسابقين وأسرهم ونسألهم من أين لكم هذه الثروات ويتم مصادرة كل الأموال التي يثبت أنها مكتسبة من غير حق ويحاسبوا على ذلك
· نحاسب كبار الحزب الوطني الديمقراطي ونراجع مواقفهم المالية قبل أن يكونوا في السلطة وبعد انقضاضهم على السلطة ثم نصادر هذه الأموال لصالح الشعب
· يعاد دراسة بعض الاتفاقيات الثنائية و البروتوكولات التي تم توقيعها في عهد هذا الحزب الفاسد ويتم تعديل ما يمكن تداركه من هذه الاتفاقيات الثنائية و البروتوكولات
· المطالبة بعدم جمع الوزير أو المسئول بين وظيفته في العمل العام أو الحكومي وعمله الخاص وأن يكون المسئول متفرغ للعمل العام أو الحكومي الذي موكل به
· الإصرار على أن يكون التشريع الاسلامى هو المصدر الأول للدستور وليس كما يطالب البعض الآن أن يكون التشريعات السماوية هي المصادر للدستور فحين ذلك سوف نعرض مصر للخطر الأكيد
· الرفض التام أن يكون للبهائيين وغيرهم من الشيع والمذاهب ما يثبت اعتناقهم لهذه المذاهب في بطاقات الرقم القومي كما يطالب البعض بذلك الآن
فلننتظر حتى ينتهي الحكماء والمتخصصين من تعديل مواد الدستور لنبدأ سويا بناء مصرنا الجديدة على نمط إنتاجي لا إستهلاكى ونجعل مصر في مصاف الدول المتقدمة صناعيا وزراعيا وتكنولوجيا
ولن يتحقق ذلك إلا:
· بتطوير التعليم
· وبناء صرح صناعي كبير على أسس علمية
ونتعلم من دروس الماضي والحاضر فلا نولى أمورنا إلا للأطهار والمتقين وأهل الذكر في كل مجال ، ولنتخير القيادات على أسس علمية وأخلاقية وليس بالمحسوبية والأنساب.
هذه بعض النقاط التي وردت على ذهني فأردت أن أشارككم معي في التفكير والله الموفق .*
((فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) صدق الله
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم