ندين للحزب الوطني لغباء بعض قياداته في تزوير الانتخابات البرلمانية ومجلس الشورى والمجالس المحلية فوحد كل الأحزاب على
عداءه ووحَد جميع القوى المعارضة في خندق واحد ضدَه !
عداءه ووحَد جميع القوى المعارضة في خندق واحد ضدَه !
و ندين للذين أغلقوا القنوات الإسلامية المصرية الفضائية والتي كانت المتنفس الوحيد للكثير من الشرفاء والمتدينين، و هي الشئ الوحيد الذي يمكن أن تجتمع عليه الأسر دون الخجل أو الخوف من تلقين أبنائهم بعض المفاهيم الفاسدة وحماية أبنائهم بهذه القنوات الإسلامية من بعض المناظر المبتذلة والخليعة ،
أم ندين بالشكر لجماعة الإخوان المسلمين، فلولا ثقلهم في الشارع وتنظيمهم القادر على تحمل الصدمات وقدرتهم كجماعة على التحرك بسرعة ونظام وقدرتهم على التفاعل مع الرجال والنساء والشيوخ والشباب
وتواجدهم في كل النقابات والمؤسسات والشركات والمصانع،
والخبرات التي اكتسبوها من كثرة صدامهم مع النُظم المختلفة،
وحنكة وخبرة قادتهم وتناميهم بين كافة أطياف المجتمع وشعور الفقراء والمساكين بتواجدهم بينهم بالجمعيات التي تعين الأرامل والمحتاجين،
وبتكافلهم مع القرى الفقيرة وتواجدهم بين التجمعات العشوائية بالمساعدات والمعونات المالية البسيطة التي كانت تُشعر الفقراء بأن البلد لم ينقطع منها الخير والجود والكرم،
وقدرتهم على صناعة كوادر تسيَر أمور الجماعة في حالة الزج بالصف الأول من القيادات داخل السجون،
وكم يتمنى المرء أن يتعلم حكامنا كيف يديرون نظام البلد كما يتقن الإخوان قيادة تنظيمهم،
أم ندين للأصوليين أو السلفيين الذين استجابوا لنداء الواجب وتدافعوا إلى الشارع مع إخوانهم من طوائف البلد للزئير بمطالب الشعب وإعلان أن التمسك بالدين والشريعة الإسلامية ليست جناية يحاسب عليها فاعلها، وأن التمسك بالسنة ليست سُبَة في جبين كل من أطلق لحيته ،وأن زمن الزج بالإسلاميين إلى السجون والمعتقلات قد ولى إلى غير رجعة
وأن المارد الذي قُيَد في أصفاده قد تحرر من أصفاده و آن الأوان أن يحمل هؤلاء الرجال والشباب المؤمنين بالله المتمسكين بشريعته أن يتحملوا عبأ بناء الوطن وليثبتوا للقريب والبعيد أنهم حماة مصر وبناة تقدمها ،
أم ندين بالشكر لهؤلاء الجبناء الفارين كالجرذان من رجال الشرطة الذين تركوا عملهم وواجبهم القومي في حماية الجبهة الداخلية وتركوا سلاحهم في غمده لم يبرح مكانه،وذهب كلا منهم إلى كهف أو وكر يحتمي به من مطاردة بعض الخارجين على القانون
وهنا نسألهم هل تم صرف الملايين عليكم في الكليات والتدريبات والتسليح والفرق القتالية والمحاضرات العلمية والتغذية المتميزة وكل الامتيازات بعد التخرج وحين نطلبكم ونحتاج إليكم يهرب بعضكم كالفئران ولا يصمد منكم في ساحة المعركة إلا القليل ؟ ألم تتعلموا فنون استعمال السلاح أم هو عهدة وليس للاستعمال أم أنه من الأسلحة الفاسدة التي تركها الملك فاروق !أفيدونا يرحمكم الله،
أم ندين بالشكر للشباب الصغير الذي تجمع عن طريق الفيس بوك ونزل إلى الشارع يحمل طموحا للمستقبل ويحمل مستقبله بين يديه وعلى ظهره ولم ينتظر أن ينتزع أحد له متطلباته ، شباب لم يرضخ للواقع المرَ الذي رضخ له أبائه وأجداده ، شباب في أيام زلزل الجبل وجعله دكا وأكتسب قدرة على المناورة وكان الشرارة التي أوقدت بركان الغضب ليس في مصر وحدها بل في العالم ،ووضع أول أقدامه على سلم المستقبل وزرع الأمل في قلوب وأفئدة الأجيال القادمة بأنهم سوف يجدون طعام جيد يأكلونه وعمل شريف يساعدهم على مقتضيات الحياة وسكن آمن يعصمهم من تقلبات الطقس والزمن وقيادات تحترمهم وتعرف أنهم عدَة المستقبل
أم ندين بالشكر للضائقة التي بينت لنا العدو من الحبيب
وكما قالوا قديما ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم