
ضاق مرضى أحد المستشفيات الحكومية بأنين أحد السيدات في متوسط العمر وبكائها وعدم نومها لعدة أيام من شدة الألم مما جعل من يرافقها في الغرفة لا يستطيع النوم ويطلب نقله من الغرفة لشدة أنينها وبكائها وكانت هذه السيدة و تدعى شوق تعيش وحيدة في غرفة بالمستشفى يشاركها فيها ثلاث سيدات ولا يقوم بزيارتها أو بخدمتها أحد بخلاف فتيات هيئة التمريض مما حذا بالمستشفى أن توفر لها من يقوم بتطهيرها وغسلها وإعاشتها ويقوم بعض الصالحين بتوفير بعض المال لتغطية نفقات علاجها وذات يوم أصيبت سيدة صالحة في حادثة وجاء بها الطبيب لتمكث بجوار هذه الفتاة في غرفتها وما أن أفاقت هذه السيدة الصالحة نسرين من آثار التخدير حتى سمعت صوت أنين الفتاة الذي لا ينقطع فما كان منها إلا أن...