
ثم إن هذا العقيد قدم للقضاء صورة لموقع لتدريب القناصة قال أن القناصة انطلقوا منه لقتل المتظاهرين وقال إن صور الأقمار الصناعية أثناء الأحداث يمكن أن تستخدم في إثبات أو نفى من تورط في قتل المتظاهرين .
ونحن نقول إننا يمكن أن نستخدم صور الأقمار الصناعية عبر الخبراء العسكريين لمعرفة كل صغيرة وكبيرة حدثت في أرض المظاهرات بطول البلاد وعرضها وأيضا لكى نفصل في من قتل شهيدا ومن قُتل وهو يحاول تهريب المساجين أو يحاول سرقة السلاح والأحراز من الأقسام .ونفصل أيضا بين الضابط الذى دافع عن موقعه ضدَ المساجين الذين حاولوا الهرب وقتل منهم البعض وهؤلاء ليسوا شهداء ولكن مجرمين حاولوا الهرب وتم التعامل معهم وقتلهم .
ونفس الشيء نقوله عن بعض المجاميع الإرهابية التي هاجمت أقسام الشرطة ومديريات الأمن لتهريب بعض المساجين ولسرقة السلاح فتصدى لهم بعض الضباط الشرفاء وتم قتل بعضهم وهؤلاء أيضا ليسوا شهداء بل مجرمين .
إن محاولة البعض الضغط على القضاء لإصدار الأحكام العشوائية ضدَ الضباط دون التأكد والتيقن ودراسة موقع كل ضابط من المتهمين أثناء المظاهرات يساعد الكثير من أهالي البلطجية الذين يريدون أن يجعلوا من أقاربهم الذين قتلوا وهم يحاولون الهروب من السجون شهداء ويطالبون بالتعويضات دون وجه حق !!!
لذلك وجب أن نعطى القضاء الوقت الكافي لدراسة كل حالة على حدا فالعدل البطيء خير من الظلم السريع .
وأخيرا يجب أن نتجاوز هذه الأحداث ونترك للقضاء عمله وننشغل الأن بإعادة تنظيم الجهاز من الداخل وترتيب البيت من الداخل وإعادة تجهيز القطاعات بما يلزمها .
وضخ وجوه جديده في الصف الأول ، وتحديث السلاح وتطوير التكنولوجيا التقنية للضباط وتطوير مهارات الضباط ومنحهم الحرية في التعامل مع المواقف المفاجئة لتنمية قدراتهم ومواهبهم .
ورفع الروح المعنوية للضباط . وإعداد دورات لتقريب وجهات النظر بين الشرطة ورجل الشارع فنحن جميعا في سفينة واحدة
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم