8/23/2011 03:50:00 ص
كانت باكينام فتاة ليل تعتمد على جمالها ومفاتنها وقدرتها على التقاط أطراف الحوارات وتوجيهها صوب مرادها ونتيجة لدراستها للفلسفة فهي لديها القدرة على تحويل الصواب إلى خطا والعكس بل يمكنها إلباس الحق بالباطل وإقناع الغير به والعكس، وكانت باكينام تعمل في بعض الفنادق الكبيرة وكان يتم إخطارها بمواعيد اللقاءات الخاصة والليالي الحمراء وفق مواعيد مسبقة تعلمها إدارة الفندق وكانت باكينام تلغى مواعيدها عندما يتم حجز جناح لها في أحد الفنادق لعلمها أن من قام بالحجز أحد أمراء الخليج وفى هذه الحالة تجد باكينام السادة المسئولين عن الآداب مبدورين بجوار الفندق كلا منهم يريد نصيبه في الصفقة ،وهنا كانت تثور ثائرة باكينام وتخبرهم بأن مرتباتهم يحصلون عليها منها كل شهر سواء كان هناك رواج لها أم لا.وذات فجر يوم وجدت باكينام بعض الضباط داخل فلَتها يطلبون لقاءها ،وعندما نزلت إليهم أخبروها أن الإدارة تريد منها تقديم بعض الخدمات ، وعلى الفور وافقت باكينام على أن تذهب اليهم في الصباح ،ولكن القوة رفضت هذا الاقتراح وطالبوها بسرعة ارتداء ملبسها ومصاحبتهم الى حيث يريدون ،وبالفعل انطلقت باكينام الى أحد المنازل حيث كان ينتظرها بعض الفتيات من رفاقها في العمل ورجال أعمال عرب حيث أخبروها أنهم يريدون الإيقاع ببعض الرجال الشرفاء وبعض الفتيات المناهضين للدولة وطالبوها بالتعامل مع الفتيات وطمس عذريتهم ثم صوروا الفتيات مع رجال الأعمال العرب والرجال الشرفاء في أوضاع مخلة، وعلى الفور تم حبك القضية وتمت كل أركانها وحكم على الفتيات بالسجن ثلاث سنوات والحكم على الرجال الشرفاء بالفصل من عملهم والسجن لمدة عام
ثم تم منح باكينام منحة لإنجلترا للسياحة وهناك تم تصفيتها ،وهكذا كانت تلفق بعض القضايا ضدَ الشرفاء ،فيجب على الدولة والقضاء إعادة الحق لهؤلاء الشرفاء وعودتهم لعملهم .
Posted in:
من الحياة
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم