8/25/2011 12:55:00 ص
بعد أن ننتهى من حساب الفاسدين وفى مقدمتهم الرئيس المخلوع وأبناء الرئيس علاء وجمال والسيد نظيف والسيد سرور والسادة الوزراء وباقي أعوان النظام الفاسد من رجال أعمال وأعضاء مجلسي الشعب والشورى وبعض المحافظين والكثير من رجال المجالس المحلية وبعض المنافقين من الإعلاميين والكتاب وغيرهم، فبعد محاكمة هؤلاء وذهاب كلا منهم الى ما قدم ، ويستريح ضمير المظلومين وتعود الحقوق الى أصحابها وجب أن يردَ هذا الشعب الدَين الذى في رقبته للأوفياء الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم وأسرهم وأعمالهم فسجنوا وأهينوا وتعرضوا للضرب والاعتقال والفصل من أعمالهم في سبيل إعلاء كلمة الله عز وجل والوقوف في وجه حاكم ظالم لا يبغون من ذلك سوى مرضاة الله عز وجل .
ونذكر هنا بعض العلماء ومنهم :الدكتور فوزى السعيد، الشيخ صلاح أبو إسماعيل ، الشيخ يوسف القرضاوي، الشيخ يوسف البدرى، الشيخ أحمد المحلاوي، الشيخ وجدى غنيم، المهندس عبد المنعم الشحات ، الدكتور عمر عبد العزيز، الأستاذ خيرت الشاطر وغير هؤلاء الكثير لو أردنا سرد أسمائهم فسوف نحتاج الى مجلدات لتستوعب أسماء المضطهدين والمظلومين على مدار أكثر من ثلاثين عام .
لذلك وجب على قيادة مصر وشعبها كما قاموا بتكريم أهالي الشهداء والمصابين وصرف مبالغ لهم لتعوضهم عن مصابهم نأمل أن يقوم أعضاء مجلسي الشعب والشورى المنتخبين نيابة عن الشعب ورئيس الجمهورية المنتخب القادم نيابة عن الدولة بتكريم هؤلاء المناضلين وتعويضهم عن الظلم والطغيان والمهانة التي عانوا منها وصرف معاش كبير لهم وأقترح تقديم بعض قطع الأراضي التي استردتها الدولة لهؤلاء المناضلين ليقوموا بزرعها والعيش في كنف جزء عزيز من أرض مصر دفعوا من أجل تحريره عمرهم وعرقهم وهذا أقل ما نقبله لهؤلاء الصادقين .
Posted in:
أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم