شبكة المصالح للفلول وعلاقتها بالصرف الصحي

مشاهدات

من يفكّ لنا لغز التشابك والتزاوج بين جميع مفاصل الدولة وشبكة الصرف الصحي لرجال الحزب الوطني المنحلّ ؛ لا تتعجب عزيزي القارئ من تشبيه الشبكة العنكبوتية للحزب الوطني بالصرف الصحي فبالفعل التشابه موجود والمقارنة غير مجحفة حيث تجد الشبكة الخاصة بالصرف الصحي تعمّ جميع أرجاء البلاد وهكذا الحزب المنحلّ شبكة الصرف تعمل فوق الأرض وتحت الأرض ولا تتأثر بالنور أو الظلام وهكذا الحزب المنحل يعمل في جميع الأجواء ويكثر عمله في الظلام كما ان شبكات الصرف متشابكة ومتعددة المستويات وكذلك رجال الحزب المنحل متشابكين ومترابطين تجمعهم المصالح والمغانم وربما التزاوج الاجتماعي فكما يعلم الجميع الضباع مثلا وهي من أكلي الجيف لا تتزاوج إلا من جنسها ؛

والغريب والعجيب أن الصرف الصحي ربما تستفيد من بعض مخلفاته في بعض الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية ولكن الشبكة العنكبوتية للنظام السابق رغم تنوع التخصصات والمهن بها إلا أنهم لا يخرج من بين أيديهم سوى الروث؛

شبكات الصرف الصحي إذا اقتربت منها لا تتحمل روائحها وربما تصاب بالغثيان علي الرغم من أن هناك غطاء يحكم فوهتها وعليك إن أردت التعامل معها رفع الغطاء من علي الفوهة أولا والعكس فبعض الفاسدين في الحزب المنحل وتابعيهم إذا تعرفت عليهم تصاب بالدوار والغثيان من سوء أخلاقهم وفساد ذممهم ولكن للأسف ليس لهم وعاء أو غطاء يحفظ الناس من خبثهم؛

الصرف الصحي يمكن أن تصبّ فيه كل شيء مهما كانت قذارته وكذلك شبكة المصالح للفلول تعمل في جميع مرافق الدولة وتعتبر بوتقة للفساد ومستودع للرذيلة فتجد بينهم المرتشي والزاني والمهرّب والنصاب والمزوّر ولص الأراضي وخبراء التعذيب ولصوص القروض وتجار المخدرات ومستوردي السموم وغير ذلك مما يصعب حصره؛

وهنا نتساءل ماذا يفعل الشريف إذا جاء للعمل وسط هذه البرك والمستنقعات من الفساد ومن أين يبدأ التطهير أظن أن الرئيس محمد مرسي إن شاء الله ووفق في الانتخابات الرئاسية سوف يعاني أشدّ المعاناة من الطابور الخامس؛

وفق الله عز وجل الشرفاء في مصر لما فيه خير العباد والبلاد ووقانا شرّ الفتن؛  

Posted in: أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)