مضى على بداية الانتفاضة المصرية أكثر من ثماني شهور وللأن لم يتحدد يوم الانتخابات البرلمانية ولا الانتخابات الرئاسية ؛ ولحين تحديد هذا اليوم يجب أن يعلم الجميع أن أضلاع نجاح الانتخابات عشرة تقريبا ؛ في مقدمتها؛ القضاء العادل المحايد ؛ ثم حياد الشرطة وعدم تواجدها داخل اللجان ؛ ثم تعديل قانون الانتخاب ؛ ثم منع البلطجة خارج اللجان ؛ ثم الرقابة الدولية للإشراف على الانتخابات حتى إعلان النتيجة ؛ ثم الانتخاب بالرقم القومي بديلا عن البطاقة الانتخابية ؛ ثم تغيير الطاقم المنفذ لإجراءات الانتخابات بالمجمع الانتخابي لأن أكثرهم من الحزب الوطني المحذور ؛ ثم تعديل الجداول الانتخابية وتنقيتها من الموتى والعسكريين ؛ ثم يتم الفرز في مواقع اللجان الانتخابية ؛ ثم التصاريح لوكلاء المرشحين للحضور بالوكالة عن مرشحيهم في مقرَ اللجان.
سردنا هذه المقدمة لكى تعي عزيزي القارئ كيف يمكن تجنب سيناريوهات المرحلة السابقة لأعضاء سيد قراره الذين باعوا مصر أرضا وشعبا ؛ فمن أجل الأمل في التغيير يجب أن يعرف كل مواطن أن صوته أمانه وأن تصويته في الانتخابات شهادة سوف يثاب عليها أو يأثم بسببها ؛ فمن أجل ألا تأثم عليك عزيزي الناخب أن تدرس مبادئ المرشح الذى يريد أن يستأثر بصوتك فيجب أن يكون على قدر كبير من الإلمام بهموم الوطن وعنده البدائل لبناء نهضة البلد وعنده القدرة على مناقشة القوانين والبروتوكولات وعنده القدرة على مناقشة ميزانية الدولة ومناظرة الوزراء وعنده العلم الذى يؤهله لمناقشة خطط الحكومة في كافة المجالات وقبل ذلك كله إنسان صادق ومتدين يعرف لله عز وجل حقه ، ويزن كل أفعاله في ميزان القرآن والسنة
Posted in:
أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة في Facebook
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم