ثروات العرب في أمريكا وأوروبا

مشاهدات

15 تريليون دولار تقريبا متوسط ممتلكات الدول العربية داخل الخزانة الأمريكية

120 مليار دولار تقريبا متوسط مدخرات الحكومات العربية في أوروبا

490 مليار دولار تقريبا متوسط  مدخرات الأثرياء العرب بالولايات المتحدة الأمريكية

140 مليار دولار تقريبا متوسط مدخرات الأثرياء العرب في أوروبا،

وقد يعلم الكثير من الباحثين الاقتصاديين أن:

مصر اقترضت من الاتحاد الأوربي 800 مليون دولار بفائدة مركبة 6%

واقترضت من الولايات المتحدة الأمريكية 2 مليار دولار بفائدة 7%

والحكومة المصرية تقترض من صندوق التأمينات والمعاشات ما يعادل 800 مليون دولار

واقترضت من بعض النقابات ما يعادل 200 مليون دولار

ومن المعلوم للكثير أن:

مصر اقترضت من صندوق النقد الدولي 2 مليار دولار

وأن مصر اقترضت من المملكة العربية السعودية مبالغ كبيرة وتم التجاوز عنها من قبل المملكة العربية السعودية بعد حرب تحرير الكويت ،ثم قامت حكومة السيد نظيف باقتراض مبلغ مالي كبير لاستيراد بعض المواد المدعمة كالزيت والسكر والقمح وغير ذلك وعجزت الحكومة عن السداد وأسقطت المملكة العربية السعودية هذه المبالغ حبا في شعب مصر.

وهنا يأتي السؤال مع مليون علامة استفهام؟؟؟؟

لماذا تضع الحكومات العربية مدخراتها في بلاد الغرب وأمريكا رغم أن التجارب أثبتت أن أمريكا وأوروبا تراوغ كثيرا من أجل عدم ردَ هذه الأموال؟؟؟!!

 وكم أبصرنا بنوك أمريكية عملاقة تعلن إفلاسها لكى تضيع المليارات على الدول والأثرياء العرب ورغم ذلك لم يتعظ الحكام العرب وها هي الأيام تثبت لنا أن الحكام العرب لا يتعلمون من أخطائهم.

فرغم سرقة أموال صدام حسين في الخارج وسرقة مليارات العراق في الخارج وسرقة البنك المركزي العراقي على أيدى الأمريكان والمرتزقة التابعين لها وسرقة أثار العراق وسرقة المخطوطات العراقية التي تؤرخ لتاريخ العراق

أضف إلى ذلك سرقة البترول العراقي وتدمير الجيش العراقي وتقسيم العراق وتحويلة إلى دويلات طائفية وسرقة هويته العربية،

رغم كل ذلك لا يزال الحكام العرب يأتمنوا الولايات المتحدة الأمريكية على مدخرات وثروات بلادهم وأمرائهم وحكامهم.

بنى وطني بنى أمتى إن هذه التريليونات التي تذخر بها البنوك الأمريكية والأوروبية يمكن أن تبنى دولا أسطورية كعاد وإرم بطول الوطن العربي وعرضة تظل يتحاكى عنها التاريخ إلى قيام الساعة.

إن بناء مدينة صناعية يساعد في تشغيل ألاف الأيدي العاملة وإطعام ألاف الأسر.

إن زراعة مائة الف فدان بالري بالتنقيط يوفر ملايين المكعبات من المياه ويوفر العمل لأكثر من 100000 مواطن بأسرهم ويوفر استيراد الكثير من المحاصيل الزراعية،

إن بناء جيش قوى يساعد على استقرار الأمن القومي ويوفر الردع لكل من تخول له قوته التحرش بالجيش المصري ويوفر الأمن والاستقرار لنهضة البلد للانطلاق نحو التقدم والرخاء.

أخيرا فلنعمل على عودة هذه المليارات إلى الوطن العربي لتدعم الاستثمار في كافة المجالات وإلى أن يتم ذلك لا تأمنوا الذئب على غنمكم.         

Posted in: أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)