7/12/2011 01:45:00 م
تخالجت المشاعر الفياضة نحو رؤية بلدى مصر
بعد الانتفاضة المباركة وهى تسرع نحو تطبيق التشريعات الإسلامية التي ظلت حبيسة
أدراج مكتب النزيل بسجن طرة فتحي سرور على
مدار ثلاثين عام .يتسابق الجميع من أجل تطبيقها ولكن للأسف بعد
مرور خمسة أشهر لم أسمع أو أبصر تصريح هنا أو هناك يثلج صدورنا !!
بل كل ما ظهر على الساحة السياسية بعض الأفكار
والتطلعات لبعض المحترفين من السياسيين الذين يبتغون أن تستمر البلد في هذا التيه والخلافات
الحمقاء . فهذا يبتغيها فوضى خلاقة . وذاك يريدها فوضى خناقة تمسك بخناق الناس . وثالث
يرجوها خلافات فكرية ومذهبية عقيمة تستمر عدَة سنين ليظل ضيف على الفضائيات يستنزف
أموالهم . ورابع هو خائن بالسجية ويريد الجميع أن يكونوا مثله يبيع أخرته بدنياه
!! وخامس من أطفال سنة أولى، فرحان بهذه اللعبة السياسية ويعتبر التحرير فرصة تثقل
تجربته السياسية الأولى ، فهو يتحرك طبقا لقوة المدَ والجزر الثوري، وهو في ميزان
من يستطيع أن يشحذ له طاقاته الكامنة ويأججها ثم يستخدمها ضدَ من يريد ! وسادس
يحرك الشارع ضدَ أصحاب العمائم .وسابع ؟ وثامن ؟ وتاسع ؟
هذا حال البلد بعد عدَة شهور انحصرت فيها
مطالب البعض في محاكمة النظام السابق ومن أجل تحقيق مآربهم وليذهب الشعب للجحيم !
ويتنازع البعض الغنائم والمناصب ولتذهب مصر في
مهب الريح !
وهنا أقدم للقيادة العسكرية نصيحة من القلب
من مواطن مسلم لا يبتغى سوى المصلحة العليا للمواطن والوطن .
أولا
:إعلان الأحكام العرفية لمدَة لا تزيد عن عامين .
ثانيا :تقسيم مصر الى مناطق مركزية يحكمها
حاكم عسكري ويكون له كل المقومات التي تسمح له بتنفيذ مهامه .
ثالثا :يتم دمج ضباط الشرطة تحت أمرة الحاكم العسكري
لكل منطقة عسكرية ويتحرك هؤلاء وفق الاستراتيجية التي يضعها له ،مع استخدام التقدم
العلمي والتكنولوجي في المطاردات للخارجين على القانون .مع تقليص عدد رجال الشرطة
الأفراد والاستعاضة عنهم بالتكنولوجيا الحديثة ككاميرات المراقبة التي يتم زرعها في
معظم الميادين وتتحرك الكمائن وفق المجريات الفورية للأحداث وبذلك نوفر المال الذى
نطور به الجهاز وأفراده .
رابعا :تقوم القوات المسلحة بتأمين قناة
السويس هذا المجرى الدولي وتشرف على إدارته لكى لا يطالب الغرب بإدارته إذا حدثت
حوادث فردية .
خامسا :تتعهد القوات المسلحة بتأمين انتخابات
نزيهة في غضون ستة أشهر من استقرار الحياة على أرض مصر .
سادسا :يتم السماح للأحزاب التي تلتزم بالقانون
بحرية إقامة سرادقات ومؤتمرات لتشرح برامجها للشعب دون الخروج على القانون .
سابعا :وضع استراتيجية اقتصادية وصناعية
وزراعية وعسكرية متوسطة الأمد وطويلة الأجل لا يخرج عن نطاقها حاكم مهما كانت
مواهبه أو نبوغه .
ثامنا :تطبيق حدَ الحرابة على كل من يخرج على
ثوابت الدولة وعقيدتها الإسلامية.
تاسعا :القيام بحملة تطهير ضدَ أوكار
المخدرات والدعارة والفساد في كل المواقع على طول وعرض البلاد .
عاشرا :مراقبة التوغل الإسرائيلي في مياه
البحر المتوسط والبحر الأحمر وزرعها لمنصات البترول في كل مكان يظهر فيه غاز أو
بترول ضاربة عرض الحائط بالقوانين البحرية الدولية والخرائط الدولية التي
تلزمها باحترام المياه الإقليمية للدول .
أكتفى بهذا القدر لضيق المساحة ولنا إن شاء
الله عز وجل لقاء أخر .
Posted in:
أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)
