التوازنات في المنطقة العربية واللعب على وتر الفرق المذهبية
كل ذي بصيرة يرنو إلى العراق كيف تم تجزئته، يجد أن الاستعمار تحت كل مسمياته يستخدم استراتيجية واحدة مبرمجة
أولا :اللعب على ورقة الفرق والملل والمعارضة في الداخل والمعارضة التي نمت وترعرعت في الخارج على موائد اللئام وشربت من فكرهم وتذوقت رغد عيشهم وانتشت من نسائهم وحملت الكثير من الشهادات التي تؤهلهم للمراكز الحساسة في الدولة المراد تفكيكها وتجعلهم طابور أول تحجب به الرؤيا عن أعين الشعب وتعبث هي كما تشاء وتهدم مقومات الدولة ،وإذا طبق ذلك على العراق نجد
1. أحداث فوضى عارمة في البلاد
2. إدخال المعارضة في الخارج والدفع بهم لإحداث بلبلة فكرية بالداخل وإظهارهم كأبطال ينتظرهم الشعب للخلاص من حكامه
3. تغيير دستور البلد ليتناسب مع العملاء الجدد
4. القضاء على العلماء والمفكرين ورجال الدين
5. القضاء على السياسيين الذين لا يتعاونون مع القوات الغازية
6. ضرب كل الفرق التي لا تتعاون وإذكاء نار الفتنه بينهم
7. طمس الهوية الإسلامية للبلد بجعلها شيع تتقاتل على مناطق للنفوذ
8. إذكاء روح القبلية ضد روح القومية
9. سرقة كنوز البلد من أثار ومخطوطات علمية ومعملية وتأريخ لزعامات هذه البلد وتاريخ نضاله
10. تقسيم البلاد إلى كردونات ليسهل التعامل معهم
11. إشاعة الخوف والرعب في قلوب الأهالي بالإفراط في التعذيب بكل أنواعه
12. محاولة إشاعة الرعب والخوف في قلوب المجاهدين بتسريب بعض المشاهد القذرة والمقذذة والتعذيب البشع عن ما يحدث للمقاوم إذا وقع أسرى
13. فرض النفوذ على رؤساء العشائر بشتى الطرق حتى تضمن ولائهم أو تغتالهم
14. إحداث حالة من عدم الأمن للمواطن تجعله يترك البلد ويلجا إلى الخارج عن طريق بعض التفجيرات في الأسواق والأماكن العامة
15. إجراء انتخابات تشريعية تحت قوة السلاح وبالطبع ينجح فيها العملاء والخونة
16. إنشاء جهاز للشرطة بمرتبات مغرية في وجود البطالة فيندفع الآلاف من الشباب لمعسكرات التدريب ويتم عمل غسيل مخ سريع لهم ومن يصلح يوكل به لبعض أجهزة المخابرات لبرمجته للعمل وفق مطالبهم ثم يتم الدفع بهم ليكونوا حائط الصد الأول ضد هجمات المقاومين
17. يتكرر ما يفعل لتكوين جهاز للشرطة لتكوين جيش موالى لهم وبتسلح خفيف وتحت إمرة الضباط الغازيين ليكونوا حائط دفاعي ضد هجمات المجاهدين
18. سحب القوات الغازية خارج المدن وترك الجيش والشرطة في مواجهة المقاومين
19. إحداث حالة من الفوضى بضرب كل الفرق ببعضها وضربهم في الشرطة والجيش و بذلك يكون تم القضاء على مقومات الدولة
20. سحب الغنائم وتعيين حكومة مواليه لهم بالطبع تحت علم الأمم المتحدة والإسراع بالخروج بعد خراب مالطة
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم