30‏/11‏/2011

العفو عند المقدرة يا مسلمين


حدثت فرقة كبيرة بين المصريين بسبب الانتفاضة وتفرَق المصريين إلى عدَة تكتلات وجماعات وفرق فمنهم من هم تابعين للحزب الوطني  المنحل وهم عدَة فئات الرئيس وأبناء الرئيس والوزراء ورجال الأعمال وأعضاء اللجنة العليا للسياسات والمحافظين وأعضاء مجلسي الشعب والشورى وأعضاء مجلس المحافظة وأعضاء المجالس المحلية والأعضاء العاملين والأعضاء المنتسبين وهؤلاء يجب أن نحاسبهم طبقا لمواقعهم في الحزب ونشاطهم في إفساد الحياة السياسية والاجتماعية ويجب أن يحاسبوا وفق القانون وأن نستردَ منهم الثروات التي استولى عليها هؤلاء سواء كانت أموال سائلة أم أراضي وعقارات أم غير ذلك من ممتلكات الدولة؛ وهؤلاء هم الفئة الأولى التي يجب أن نحاكمهم وبعد أن يقضوا الأحكام التي عليهم ندمجهم في الحياة ونعفو عنهم ؛


والفئة الثانية هم رجال الشرطة حيث حدث بينهم وبين الشعب العديد من المواجهات أدَت إلى اشتعال روح العداء والكراهية خاصة بعد أن خرج بعض المعتقلين من السجون والمعتقلات وقصوا على الشعب في الفضائيات ما فُعل بهم وهم معتقلين مما أجج مشاعر الكراهية لهذا الجهاز الأمني وزاد من حساسية هذا الجهاز الهمام المواجهات التي حدثت في ميدان التحرير وقتل فيها أكثر من 50 وجرح أكثر من 2500 مواطن مصري ورغم محاولات التيارات الإسلامية وبعض المخلصين التوفيق والتقريب في وجهات النظر بين الشرطة والثائرين في ميادين مصر إلا أن هناك من كان يسعى إلى إشعال الفتنة بين الشرطة والشعب حتى يصعب بل يكون من المستحيل إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى ورئاسة الجمهورية وتظل مصر في حالة فوضى أمنية يستغلها أعداء الوطن في الداخل والخارج،

وهنا نأمل أن تتم الانتخابات على خير ويتم تسليم السلطة من المجلس العسكري للرئيس المنتخب ولمجلسي الشعب والشورى وفور أن تستقر الأمور يتم محاسبة من تجاوز أو أخطأ من رجال الشرطة ومن تجاوز أو تأمر من رجال الإعلام ويكون الحساب بالقانون ثم يتم العفو عنهم بعد أن يقضوا ما حكم عليهم به القضاء ثم ندمجهم في الشعب ونعفو عنهم؛ ثم يأتي بعد ذلك عملاء الخارج أصحاب الأجندات الخارجية وعملائهم من الداخل وهؤلاء يجب أن يحاكمهم الشعب ومن تثبت إدانته بالخيانة أو العمالة فيجب أن يطبق عليه حدَ الحرابة  لأنه مفسد في الأرض ويجب أن نطهر البلاد ونحمى العباد من هؤلاء الأنجاس؛ ولا عفو عن هؤلاء الخونة بل يجب أن يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يسلك هذا المسلك المشين؛ وللحديث إن شاء الله بقية.     

0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes