22‏/11‏/2011

الإعلام الهادف والإعلام الهايف


ما يزال الإعلام المصري في غيبوبة ولم يعلم أن الرئيس حمارك غادر السلطة وأن حكومة الحزب الواطئ البيروقراطي غادرت النور وذهبت إلى غياهب الظلمات والجهل ولم يعي هؤلاء القطعان من المواشي أن هناك شعب بلغ رشده وقام من غفلته ويطالب بدولته الإسلامية ويطالب بحقوقه المسلوبة ويطالب بثرواته المنهوبة ولن يخضع بعد الرشد أن ينقاد للإعلام القومي الأعمى ولن يقبل أن يحكمه بعض العلمانيين أو اللبراليين أو عملاء الغرب أو أن يحكمه إعلام داعر يتبنى الشواذ وتجار اللحم الرخيص للراقصات والمخنثين والمتبرجات ولن يقبل أن يظل الإعلام الرسمي لدولة إسلامية بهذه البذاءة وهذا الفحش!!


لقد آن الأوان أن يُقذف بهؤلاء الفاسدين إلى مزبلة التاريخ ويقود إعلام مصر رجال إسلاميين نثق في حبهم لله عز وجل وخشيتهم لله عز وجل وحسن خلقهم واحترامهم للشعب ومراعاة الأخلاق الإسلامية على الشاشات المصرية؛
وهنا نتساءل من أين اقتفت الفتاة علياء ماجدة المهدى هذه الفتاة الجامعية التي تفتخر أنها تمارس الفحش مع زملائها في جماعة 6 إبريل وتكتب على صفحتها الإلكترونية أنها ليبرالية علمانية متحررة وتضع على صفحتها صورة كاملة لها وهى عارية كما ولدتها أمها !
وهنا يكون السؤال هل كانت هذه الفتاة لقيطة فلم تجد من يرشدها إلى أن هناك شيء يسمى الحلال والحرام أو أن هناك شيء يسمى حياء البنات وأن هناك شيء اسمه الأخلاق أم إنها كانت فريسة للأسرة التي كانت لا تراقبها وهى تشاهد الفحشاء في التلفاز وعلى المواقع الإباحية ولا تجبرها على إغلاق هذه المواقع وتشفرها ؛
أو أن تكون هذه الفتاة مريضة تطاردها الكوابيس التي استقرت في نفسها من كثرة حديث الشباب عن اللقاءات المحرمة وكثرة مشاهدة الإعلام الفاجر منذ أن كانت طفلة وظلت معها هذه المناظر والمشاهد حتى بلغت أي أصبحت بلغة وفى هذه الحالة أيضا توجه الاتهامات للأسرة،
أم إنها فريسة لاختلاط في المدارس الخاصة والجامعات وهنا توجه أصابع الاتهام لوزارة التربية والتعليم ولوزارة التعليم العالي وللدولة التي لا تحسن اختيار القيادات !!    
وما يجعلنا نوجه التهم للإعلام أيضا أن نجد شاب والدته أستاذة جامعية يجاهر بالمعاصي ويحمل السلاح ضدَ الجيش ويحتمى  بالخارج متعللا بأنه ناشط سياسي ويتلقى دعم من الخارج من أجل مراقبة سياسات الدولة والتحاور مع الخارج بشأنها وهنا نقول من أين اكتسب هذا الجامعي هذه الأفكار وهل والدته الأستاذة الجامعية لها دخل في هذا التوجه أم إنها أعطت له الحرية ليعتنق ما يشاء وهنا نوجه لها كل السهام؛
نفس الكلام نقوله عن الكثير من الشباب الذين ضللهم الإعلام وقذف بهم في أحضان الغرب وأصبح رأس سهم في صدر الدين الإسلامي ومصدر للفتن والقلاقل في الداخل؛
ومن يتابع الإنترنت يجد من التعليقات والمعلومات التي تدل على مدى الفحش والقبح والدناءة التي وصل إليها بعض الفتية والفتيات؛
والغريب والعجيب حجم الجهل والأمية التي يتمتع بها هذا الشباب من الناحية العلمية عن الدين؛
وهنا لا نعفى الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والإليكتروني من المسئولية عن ضياع هؤلاء الفتية والفتيات وتدنيهم الخلقي والعلمي؛
إذا ما هو الحل الإجابة في المقال القادم إن شاء الله عز وجل

0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes