رجال يحركهم شطط نسائهم ونهمهم للمال

مشاهدات

هناك بعض الخلق يعشقوا العيش في الظلام والبعض يعشق العيش في المستنقعات والبعض يعشق العيش في الصرف الصحي والبعض يعشق العيش في الأوكار وهناك من يموت إذا تنفس هواء نقي وهناك من يموت إذا أكل لقمة حلال وهناك من يعيش علي دماء الكائنات الحيّة وهناك من يعشق منظر الدماء وهناك من يهوى الكذب وهناك من يلتاك النميمة كألذ الطعام وهناك من يعشق الحرام ولا يرضى عنه بديلا ؛

 يتذكر الإنسان كل ذلك عندما يتفحص بعض العاملين مع النظام السابق من بعض الوزراء والوكلاء والمحافظين ورجال الأعمال وإعلاميين وصحفيين ومثقفين وأمنيين وكتاب ومستشارين للسوء في كافة مجالات الحياة ، فتجد منهم من يعشق الكذب والتلفيق والبهتان والإفك والضلال والإضلال والانحناء كصاحب قناة الملاعين وأمثاله ذلك الكائن الذي تتبرأ من أفعاله شياطين الإنس والجن ذلك البشري الذي يعشق تقبيل الأيدي والأقدام من أجل أن يتقلد بعض المناصب القيادية والغريب أن هذا الرجل قبّل يدّ أكبر منافق عرفته الجمهورية العربية المتحدة حين ذلك وكلنا نعرف من هو هذا الرجل وما تاريخه عقب ثورة 23 يوليو وكيف وصل لوزارة الإعلام ثم كيف تسلق حتى أصبح للأسف علي سدّة مجلس الشورى؟!!!!! " فعلا الضباع علي أشكالها تقع "  

ثم نجد في النظام السابق من يعشقون الفضائح والتعذيب وسوف تكشف الأيام والتاريخ فظائع وأهوال ارتكبها زبانية وطواغيت هذا النظام ولن ننسي ما فعله النبوي إسماعيل مع التيار الإسلامي وما فعله حسن أبو باشا وما فعله حسن عبد الرحمن وغيرهم من طواغيت السجون والمعتقلات الذين لم يرفع عنهم اللثام بعد ليتعرف الناس عن الفظائع التي ارتكبوها داخل الأقسام والمعتقلات ولم يطّلع عليها سوى الواحد الديان فويل لهم من يوم يقول فيه الظالم يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلان خليلا

 ثم نجد نواب قروض البنوك ونواب المخدرات ونواب الشقق المفروشة هؤلاء الأثرياء الذين عندهم نهم للمال والعقارات والمجوهرات والأراضي وربما يسهر الثري منهم طوال الليل يتفحص قناطير الذهب والفضة التي يكتنزها وهو غير عابئ بصوت الجياع الذين يبحثون في أكوام القمامة عن لقمة يرجعوا بها إلي أولادهم لعلها تمنع صراخهم وتهديهم للنوم أو يعبأ بصياح وتأوهات مريض لا يجد ثمن العلاج الذي يسكن ألامه أو يعبأ بصراخ الأطفال الذين يتضورون جوعا من أجل رشفة لبن تطفئ ظمأهم إن المتابع للحكومات التي حكمت مصر علي مدار الـ60 عام الماضية بغير حكم الله عز وجل يجد أنها أنتجت نوع من البشر من أكلة لحوم البشر وممن عندهم نهم للدماء والتعذيب وممن يعشقون حياة الرذيلة ويخشون من انبلاج الصباح فهم من خفافيش الظلام ومن العيب أن نبني لهؤلاء كهوف ليعيشوا فيها ويتغوّلوا ثم يخرجون لنا من جحورهم ليهاجمونا  كيأجوج ومأجوج !!

نكتفي بهذا القدر وللحديث إن شاء الله عز وجل بقية.  

Posted in: أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)