
كان كمال شاب وسيم من ريف مصر عاش حياة صعبة وكم عانى من أجل لقمة العيش فكان يدرس بالنهار ويعمل في مطعم بالليل وكانت حياته هكذا لا جديد فيها حتى تعرف ذات يوم على فتاة تسمى وفاء كانت تعمل بجواره في فندق وكانت على خلق وذات يوم خاطبها كمال وأخبرها بأنه معجب بها وقد سأل عنها بعض زميلاتها وعلم منهم أنها من الشرقية وتعيش في بيت المغتربات وتدرس في معهد عالي للخدمة الاجتماعية فقالت له وفاء أنا يتيمة الوالدين وأعيش مع خالتي وزوج خالتي وأبنتهما وكل أمنيتي أن أحصل على الشهادة لكى أبحث عن عمل يصلح لي وليس فيه إهانة لكرامتي ، أو يكرمني الله عز وجل بزوج طائع لله يحميني من ذئاب الشوارع، وهنا أخبرها كمال بأنه يعمل ثمانية عشر ساعة في اليوم لكى يصرف على...