03‏/01‏/2012

الدعارة والتدخين والخمور والسرقة وشواطئ العراة

هل هي أمن قومي لا يمكن المساس به؟ أم نطبق عليهم حدَ الحرابة؟
هناك من يتبنى من الإعلاميين أفكار بعض الحركات والتيارات الليبرالية والعلمانية ويلوم التيار الإسلامي على ثقة الشعب فيه ويردد هذه الأسئلة ؛ أولا ما مصير 8000 عاهرة؛ وما مصير 40000 ممن يتكسبون من وراء هذا الجيش من العاهرات ومن يتحمل توبة هؤلاء العاملات في الحقل الفندقي والسياحي ومن يعملوا في القطاع الخاص هل سيتحمل التيار الديني النتيجة الحتمية لتوبة هؤلاء وحين ذلك فعليه إيجاد العمل البديل لهم ولأسرهم وعليه الكشف الطبي عليهم لعلاجهم من أمراض الإيدز والسيلان وغير ذلك من الأمراض المعدية؛ نعم هناك من يريد أن تستمر هذه الشراكة بين الرجال والنساء في مخدع واحد حتى لا يفقد هؤلاء المخنثين وظائفهم، والغريب والعجيب أنهم يحذرون التيار الإسلامي من خطورة هدم هذه القلاع الحصينة التي تدرَ الكثير من العملات الصعبة والمحلية على الدخل القومي!!

ثم هناك سؤال ثاني نتوجه به للتيار الإسلامي وهو ما مصير أكثر 12000 تاجر ومروج وجالب للمخدرات إذا وصل الإسلاميين للحكم؟ وما مصير 60000 يعولهم هؤلاء التجار؟ وما مصير 3 مليون مدمن مخدرات؟ منَ سيوفر لهم متطلباتهم من المكيفات البديلة وهل سيتمكن الإسلاميين من تحويل هؤلاء المغيبين عقليا إلى منتجين بعد تعليمهم صنعة وإكسابهم مهارة يرتزقوا منها وهل سيتم الاستفادة بأموال المخدرات في المشاريع العامة أم سيتم حرقها في ميدان الباطنية؟

ثم ما مصير 15000 ممن يعملون في شركات التدخين وما مصير هذه الشركات هل سيتم تعويض أصحابها وتغيير نشاط هذه الشركات أم سيتم بيعها للمستثمرين؛ وهل سيتم توزيع عمال هذه الشركات على القطاع العام والحكومي أم سيتم تحويلهم لصناعات بديلة بعد تدريبهم؟

أم سيتم إحالتهم للمعاش المبكر ويذهبوا هم ومن يعولوا 75000 للجحيم؟ هذه كلها استفسارات نتقدم بها للتيار الإسلامي ونحذر من المساس بهذا القطاع الحيوي وخاصة أن مصر بها 31000000 مدخن يمكنهم أن يسحبوا الثقة من أعضاء مجلس الشعب ويمكنهم الاعتصام في الصحراء الغربية وبعد شهر تصبح صالحة للزراعة لكثرة السماد والتقاوي التي سوف يخلفها هذا الجيش الجرار من المدخنين!! هكذا يفكر بعض المنتفعين ويحذرون الإسلاميين من تغيير المنكر خاصة وأن الأزهر سبق وأصدر فتوى شرعية بحرمة التدخين؛ ثم ما مصير 57000 مجرم في السجون المصرية وخارجها يرتزقوا من السرقة بالإكراه والنصب بكل صوره وما مصير ذويهم وهم يزيد عددهم عن 200000 ،منهم الذى تعلم مهنة والده ومنهم الذى انتمى لأطفال الشوارع ومنهم من يعمل بائع جائل وسوف يتم تشريد كل هؤلاء إذا طبق الإسلاميين حدَ قطع اليدَ على السارق، إذا مطلوب من التيار الإسلامي غض الطرف عن هذه المشكلة حتى لا يعتصم هؤلاء في ميدان التحرير ويتعاطف معهم الليبراليين والعلمانيين والفلول ويعضدَون اعتصامهم بإمدادهم بالطعام والشراب والمولوتوف والخيام وخوذات الرأس ويتخيروا لهم المنشآت التي يمكن أن يحرقوها والمنشآت التي يمكنهم أن يقذفوها بالحجارة؛ فماذا يفعل التيار الإسلامي مع هذه المشكلة؛ ثم ما مصير 1800 تاجر خمور بين مستورد وموزع يعولون 8000 من أسرهم قد يقذفون في الشوارع إذا منعت الخمور وفقد عائلهم عمله ، هل حين ذاك سيعوض الإسلاميين هؤلاء البؤساء عن ما أصابهم من خراب نتيجة تطبيق حدود الله عز وجل وتحريم الخمر! ثم ما مصير المدمنين المحليين وما مصير السياح الأجانب الذين يرحبون بشرب الخمور في القرى السياحية على ضفاف الشواطئ وهل يتحمل الإسلاميين دمار السياحة وهل يتحمل هؤلاء الإسلاميين نتيجة مطالبتهم بتطهير مصر من كل هذه الموبقات وهى الدعارة والمخدرات والخمور والسجائر والسرقة وغير ذلك من الموبقات وهل يريد هؤلاء الإسلاميين أن تصبح مصر دولة فاضلة!! الشعب يقول لهم نعم للشريعة الإسلامية ؛ والعلمانيين والليبراليين والعملاء والمنتفعين من وراء الشذوذ والفاحشة والفساد يقولون " وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ " صدق الله.

0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes