
كما يتحدثون الى ما حدث عقب نجاح طالبان في أفغانستان ونجاحها في الانتخابات وسيطرتها على الحكم وإعلانها عن قيام دولة إسلامية ذات مرجعية دينية إسلامية فقامت عليهم الدنيا ولم تنتهى الحروب ضدَهم الى يومنا هذا قتل خلالها أكثر من نصف مليون أفغاني مسلم وخلفت هذه الحروب مليون ونصف جريح وأكثر من ثلاث ملايين مهجر
وهنا لا يسعنا سوى أن نردد قول الله عز وجل ((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )) صدق الله ونسى أو تناسى هؤلاء ما حدث في تركيا العلمانية التي يحمى علمانيتها الجيش ويحارب كل من يحاول المساس بعلمانية الدولة ،حتى جاءت حكومة رجب طيب أردجان الذى نجح في عودة الاتزان الى تركيا وانتشل هذه الدولة الإسلامية من براثن الجيش وساعده على الوقوف في وجه الجيش الشعبية التي اكتسبها وإحساس المواطن التركي بتحسن حالة الاقتصاد التي عادت عليه بارتفاع الأجور وانخفاض الأسعار وزيادة الناتج القومي .
إذا هناك حكومات إسلامية يمكنها أن تدير شئون بلادها وتنشر العدل والمساواة وتنشأ صناعات عملاقة وتوسع الرقعة الزراعية وتوسع القاعدة العلمية والمراكز للدارسين ،وتنشأ جيش قوى على أحدث التكنولوجيا العالمية وعلى تقوى الله عز وجل .
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم