
ثم لماذا لم يتم اعتقال السيد كبير الياوران ويقدم لمحاكمة عسكرية عاجلة
لصمته على حجم الفساد المهول الذي تعج به طرقات رئاسة الجمهورية؟ ثم لماذا لم يكشف
على ثروته في الداخل والخارج ؟ثم لماذا إصرار سيادته على الحصانة البرلمانية؟ ثم
هل ننتظر حتى يغادر مصر للعلاج في الخارج ولا يعود؟
ثم نأتي إلى محور الفساد ورجل كل المراحل وحامل مفاتيح الوزارات ورجل
الفرفشة وليالي الأنس رجل الإعلام الهابط صفوت رجل الإخراج على المسرح السياسى فهذا
الرجل يجب أن يحاكم على تواجده مع الرؤساء الثلاثة ويتم إعلان مواقفه على مدار
خمسون عام وحصر الثروات التي كنزها ولا ننتظر حتى يأتي بعقد عمل ويسافر للخارج،
ثم فلنبحث عن ثروة زعيم الأغلبية الراحل ورجل الحزب القوى والصوت العالي
داخل قاعة مجلس الشعب وصاحب الجملة الشهيرة عندما يقدم معارض استجواب حيث يقول
بسخرية نطالب بالعودة إلى جدول الأعمال،فإن كنا نطلب له الرحمة ففي نفس
الوقت نطالب بتجفيف منابع الثروات ونسأل عن ما ورثه للورثة من أين له هذا؟لا شكا
في سلوكه ولكن درءا للقيل والقال !!
ثم نأتي بعد ذلك للسادة الوزراء
على مدار ثلاثين عام ونكلف مكتب متخصص في كتابة تقرير كامل عن حجم ثروات هؤلاء
الوزراء قبل تقلد الوزارة وبعد أن خرج كلا منهم من الوزارة وخاصة وزراء المالية
واستصلاح الاراضى والهيئات العمرانية والسياحة والبترول والصناعة والإعلام
والجمارك ،والى أن يتم محاكمة هؤلاء سوف نعدَ قائمة جديدة بالفساد ولن نقول عليهم
فاسدين حتى يقول القضاء كلمته
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم