13‏/04‏/2011

تأليف القلوب أهم من تقليب المواجع

مصر إلى أين؟ سؤال يطرحه الكثير ممن يحبون مصر ويخافون على مستقبل أهلها ويخشون من تدنيس البلطجية ومخابرات الدول الغربية والعملاء لتراب مصر الطاهر في غيبة رجال الأمن عن الشارع أو تخاذل بعض رجال الأمن أو لغياب هيبة القانون أو لتشعبَ مشاغل رجال القوات المسلحة وعدم تواجد الخبرات الكثيرة التي تجيد التعامل في هذه الظروف الاستثنائية على الرغم من تواجد جهاز بالقوات المسلحة لمواجهة الأزمات.
وهنا نذكر أولي الأمر بضرورة فرض الأحكام العرفية والعمل بقانون الطوارىء حتى نعيد للبلد هيبتها وللشارع الطمأنينة والأمن والقضاء على المطالب الفئوية التي تدمر الاقتصاد وتوقف عجلة الإنتاج وتنتقل من فئة إلى فئة أخرى كالفيروس وتشكيل حكومة انتقالية يكون من أولويات مهامها إعداد دستور دائم للبلاد يتفق مع الشريعة الإسلامية ويوافق التغيرات الجديدة في الحياة السياسية .


ويجب أن يكون من المهام العاجلة للدولة وأجهزتها التنفيذية في وزارة الداخلية ووزارة الخارجية إعداد محاضرات سريعة ومكثفة لضباط الأمن لتقويم الأداء بين ضباط الشرطة والمواطنين وتطبيق الشعار الجديد للشرطة بأنها في خدمة الشرفاء من الشعب. وهنا نريد أن تأخذ وزارة الداخلية بالأساليب الحديثة والتكنولوجيا الحديثة:

1.    في مراقبة الميادين والمواقع والابتعاد عن الطرق البدائية في التعامل مع مستجدات العصر الحديث من الجريمة المنظمة

2.    يجب أن يتم توفير ضباط الجوازات وأن يوكل بهذا العمل لإدارة مدنية تكون تابعة للسجل المدني ويكون الموظفين مدنيين ويتم تخزين المعلومات على أجهزة كمبيوتر تابعة لوزارة الداخلية وتتابع الوزارة المعلومات عن كل المسافرين أولا بأول دون الحاجة إلى تواجد كل هذا الكم من ضباط الجوازات

3.    يكون من أولويات الوزارة الجديدة متابعة ملف المياه في حوض النيل وتكلف الكفاءات المتميزة وذات السمعة الحسنة في التحاور مع دول حوض النيل لإعادة دراسة توزيع حصص مياه النيل على دول المنبع ودول المصب مع الحفاظ على الاتفاقات السابقة التي تعطى مصر بعض التميز في حصة مياه النيل ، وقد يكلفنا هذا الحوار بعض المشاريع التي نهديها إلى بعض دول المنبع وبعض المنح التي لا تردَ وبعض الخبرات من الكفاءات في بعض المجالات التي تحتاج إليها هذه الدول لكي تقدم لهذه الدول مشاريع تنموية وزراعية بمنح تسدد على مراحل طويلة وبربح رمزي أو بلا ربح

وكل ذلك لكي نعيد الثقة لهذه الدول في السياسة الخارجية لمصر.

ثم تأتى بعد ذلك التكليفات الكثيرة للوزارة ،

وفقكم الله لما فيه خير شعب مصر والمسلمين.    

0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes