منطاد المجون فوق أرض الزيتون

مشاهدات

تفاجئ الكثير من العرب والبدو بمنطاد يطوف بسماء البلد به الكثير من الغناء والرقص وتتعالى أصوات النساء وتعم الأضواء كل أركان المنطاد و خٌيل لأبناء هذه الأرض أنها طائرة معادية تحترق وتعالت الأصوات منها حتى وجدوها تهبط على الأرض بقرب الساحل وينزل منها حوالي أربع فتيات تبين فيما بعد أن أثنين منهم من المشاهير والاثنين الأخريين راقصة وغانية وكان يصاحبهم خمسة من الرجال بما فيهم قائد الرحلة ورجل الأعمال الثرى الذي ينفق على الرحلة وأثنين من الرجال أحدهم راقص باليه والثاني يهودي يتاجر في المخدرات ،وهبط هؤلاء على الأرض وحولوا المدينة الهادئة إلى وكر لتعاطي كل أنواع المخدرات وافترشوا الشاطئ وتناثرت زجاجات الخمور في كل أرجاء المكان

وتوحد كل رجل وفتاة في غطاء واحد حتى أنبلج الفجر فحمل الجميع أغراضهم وما تبقى من ملابسهم المتناثرة في كل مكان وحملوا على متن منطادهم وذهبوا ترعاهم عناية جنود الحدود ،وأخذ أهل المنطقة يتحصرون على ما أل إليه حالهم وما يعانونه بسبب الاحتلال ،ويرفعون أيديهم إلى السماء كي يخلصهم الله من هذه البلاء

Posted in: أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)