14‏/10‏/2010

رئيس ينعى أمة وأمة تنعى رئيس



قال عز وجل (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِن الْمُشْرِكِين  )

لقد قال الله عز وجل عن نبيه إبراهيم أنه كان أمة اى فرد يقاس عند الله بأمة ،فقد كان نبي الله إبراهيم صابرا وشاكرا وطائعا لله ،ولو نظرنا للعصر الحديث نجد هناك رجال امة مثل أبو حامد الغزالي  والعالم الجليل عبد الحليم محمود والعالم الجليل الكبير محمد الغزالي والشيخ الجليل محمد متولي الشعراوى  هؤلاء علماء ملؤا طباق الأرض علما وهؤلاء من تبكى عليهم الأرض والسماء لفراقهم ،  قال عز وجل "فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ "

وهكذا يجب أن يقاس عطاء الرجال فبعطائهم للبشرية  ولمجتمعاتهم يتم تقييمهم ، وليس بمالهم ولا بأولادهم ولا بمراكزهم الاجتماعية ، وكم نعى شعوب رجال تركوا بصمات لن تمحى من التاريخ قدموا خلالها لشعوبهم الكثير من المبتكرات والعلوم والكتب التي ظلت امتداد لحياتهم بعد الموت ،وكم من أموات وهم أحياء لم يقدموا للبشرية ولا لمجتمعاتهم ما يذكرون به بعد رحيلهم ،ونخلص من كل ما سلف أن هناك رجل يساوى عند الله بعمله أمة ،وهناك أمم لاتساوى عند الله رجل ،فنتمنى أن يأتي يوم ننعى فيه رئيس أمة !!!!!!!

0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes