
لم يكن يخطر بخلد مسلم مصري هذه
التغيرات المخزية وهذا السلوك المشين الذي تفشى في المجتمع المصري في النصف قرن
الأخير وأكاد أجزم أن السبب وراء ما يحدث هو البعد عن منهج الله عز وجل في التعليم
الابتدائي و الإعدادي و الثانوي والتعليم العالي وعدم إدراج فقه المعاملات في
تعاملاتنا في البيوت والشوارع والمصالح والمؤسسات الحكومية
ومن اسباب انحدار الأخلاق أيضا عدم
وجود القدوة الحسنة في القيادات التي يتم تعيينها من قبل الرئيس في المناصب العليا
فيشيع هؤلاء بفسادهم الرشوة والفساد في جميع أركان مؤسساتهم ؛
إن المتبصر لأحوال الناس من حوله يجد
العجب العجاب فهذا آبن يلقي بأمه في الشارع من أجل أن يتزوج هو بالبيت وهذا يضع
أمه في بيت للمسنات ثم يبيع...