لكم تأذيت عندما سمعت بالتهمة التي ألصقوها بأحد
العلماء الكرام الذين لا نشك أبدا في أخلاقهم وتقواهم لله عز وجل والشواهد كثيرة
علي قدرة هؤلاء السفهاء والطواغيت علي ترتيب القرائن والشواهد التي تدين أو تبرأ
من يرغبون إدانته أو تبرأته إن هؤلاء الغوغاء لا يرقبون في مؤمن إلا ولا زمة ؛ إن
هؤلاء الخدم تجدهم عند كل ذي مال وسلطان وجاه فهم جبلوا علي الانحناء للقادة
وأصحاب النفوذ والمال وليس ببعيد ما فعلوه مع الشيخ أبو يحيى حيث لفقوا له التهم
والادلة وتم اعتقاله لمدّة عام ثم أنصفه القضاء وكان من حيثيات الحكم أن جميع
الأدلة والقرائن ملفقه وهكذا تثبت الأيام دائما أن هؤلاء لا يعرفون عن الأخلاق سوى
أنها كغشاء البكارة بمجرد فضّه تكون لصاحبته حرية الحركة فهي تخلصت من أعباءه هكذا
هؤلاء العملاء يقدمون ولائهم لمن هم طوع بنانه ثم يغدرون به بمجرد أن يترك منصبه
وهنالك يكون لهم الحرية في بيع نفسهم لمن يقدم لهم الثمن؛ يا سادة إن الأخلاق لا
تنفصل عن الإنسان فهي كالنفس والروح لا يمكن فصلهم عن بعض وأثبتت الأيام ان
الأخلاق تزيد بالممارسة وتتقلص بالركود فمن أجل المحافظة علي أخلاقنا علينا أن
ننشرها بين أهالينا وأقاربنا وأصدقائنا ورفاقنا وأصحابنا ونتحرك بين الناس بالحسنى
وحسن الخلق؛ إن الأحداث تتصاعد من حولنا فتجعل الحليم حيران وتخرج الحكيم عن حكمته
ورغم ذلك فيجب أن نثق في وعدّ الله عز وجل (( إنّا لننصر رسولنا والذين أمنوا في
الحياة الدنيا )) صدق الله سوف تثبت الأيام براءة الشيخ علي ونيس وسوف يخذي الله
عز وجل من لفقوا له التهم من أجل الإساءة للتيار الإسلامي لكي يستفيد عدو الله
والنهضة مرشح الوطني المنحل ولكن البشائر القادمة من نتائج المصريين في الخارج
والتي فاز خلالها الرئيس القادم محمد مرسي بـ75 % من أصوات المصريين في الخارج تدل
علي أن المصريين في الداخل والخارج لم يتأثروا بالألة الإعلامية الفاسدة الجبارة
التي تضلل وتزيف وتزور الحقائق ويعمل عليها جيش من عملاء النظام السابق المنحل
الفاسد وهؤلاء الإعلاميين يأكلون علي كل الموائد ويسعون وراء المال ولو وضعوا
جباههم تحت النعال؟ ولهؤلاء نقول
" إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا "
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم