((الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ))صدق الله
إختلف المراقبين والمحللين والحقوقيين والاعلاميين والمعارضين والمؤيدين والحزبيين والمستقلين والاخوان المسلمين والعالم أجمعين على المشاهد التي بثت عن طريق الإعلام المحلى والاعلام الدولى والفضائيات والتسجيلات التلفزيونية والتسجيلات بالهاتف المحمول على المشاهد المصورة عن التزييف أو التزوير أو البلطجة أو التدخل الفاضح للجهات الحكومية المباشر دون خجل أو كسوف وبتبجح سافر وبتقليل وإستهانة لعقلية المشاهد العالم ببواطن الأمور والتعامل معه على أنه أمى ولم يبلغ بعد رشده ، وتعاقب السادة القياديين بالحزب الحاكم للتعليق على الاحداث والتعقيب عليها امام الشاشات التلفزيونية المصرية والفضائية لاقناع الشعب بأن ماحدث قمة الديمقراطية والنزاهه والشفافية وسيادتهم يتوهمون بأن هذا الشعب ساذج وسوف يتقبل كذبهم بل وبهتانهم وسوء تقديرهم لذكاء هذا الشعب.
وترك هؤلاء الاساتذه كل ما حدث من تجاوزات وتحدثوا عن المسمى الصحيح لما حدث هل هو تزوير أم تزييف وما الفارق بين التزييف والتزوير وترك الجميع القضية الاصلية وهى عدم تنفيذ أحكام القضاء الواجبة التنفيذ والاحكام النهائية من قبل الدولة المنوط بها تنفيذ هذه الاحكام وضربت الدولة باحكام القضاء عرض الحائط !
وعلى الجهه المقابلة نفذت الدولة أحكام القضاء في عدة أفراد حملوا شعارات أسلامية وقدموا للمحاكمة العاجلة وحكم عليهم بالسجن عامين ونفذ الحكم على الفور!
وهنا نقول ما هذه الازدواجية في التعامل مع احكام القضاء ؟
ولمصلحة من يتم التفريق بين أفراد الشعب على أسس حزبية وإنتماءات سياسية ؟
ولمصلحة من الدفع برجال الشرطة في المواجهه وجها لوجه مع أفراد الشعب وزرع الحقد والكراهية بينهم!
ولمصلحة من تفريغ مجلس الشعب القادم من رجال أوفياء للوطن ومواهب سياسية محنكة وقادرة على مراقبة الحكومة ومتابعة الاداء الحكومى في كل المجالات ومعارضة الحكومة إذا إقتضى الامر ؟
ولمصلحة من تشويه الصورة الحضارية للمجتمع المصرى على أنه مجتمع فوضوى ويحكم بالبلطجة والقمع وتجرى الأنتخابات على أرضه بالتزييف والتزوير ؟
ولمصلحة من حرمان الاجيال القادمة من المشهد الحضارى للانتخاب بأن الاختلاف في الفكر أو البرامج الحزبية أو البرامج الدينية لا يفسد للود قضية؟
ولمصلحة من ترسيخ مبدأ البقاء للاقوياء والاثرياء وأصحاب النفوذ في وجدان الرجال والشباب فيزهد الجميع في التواصل مع الوطن ويتجنب الجميع المشاركة في الانتخابات وتفقد الدولة كل يوم أرضا من الافراد القلائل الذين يذهبون للادلاء بأصواتهم في الانتخابات والخوف من أن يأتى يوم نقدم المال والحوافز ليذهب الافراد إلى لجان الانتخاب ولا نجد مجيب ؟
ونصيحة في أذان من يهتفون يحيى الملك عاش الملك مات الملك بأنهم سوف يسألون عن أفعالهم وأقوالهم وتزييفهم وتزويرهم وإن تمكنوا من الهروب من القانون في الدنيا فأن الله يعلم السر وأخفى ولهم يوم لن ينفع فيه مال ولا بنون ولا نفوذ ولا جاه ولا سلطان ولا رهط ولاحزب ،
((وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا )) صدق الله
((إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ )) صدق الله
((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )) صدق الله
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم