1/19/2012 09:12:00 ص
إن العين لتذرف دما وإن القلب لينقبض وتضيق على الإنسان الدنيا بما رحبت وذلك نتيجة تكرار الاعتداء على رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم؛ وهنا يتساءل كل مسلم لماذا لا يقدم المعارضين للدين الإسلامي في الخارج أسئلتهم واستفساراتهم وأسباب تهجمهم وإساءتهم للرسول الكريم (ص) إلى مجمع الشئون الإسلامية أو إلى كبار رجال الأزهر ويتناقشون مع رجال الدين حول هذه النقاط المختلف عليها ثم يقوم هؤلاء بتبيان وجهة نظر الإسلام لذويهم وتقريب وجهات النظر بين المسلمين وغير المسلمين؛
ثم إن الجاليات الإسلامية في معظم دول العالم يقدمون صورة ناصعة وجميلة عن الإسلام ورغم ذلك تتقدم فرنسا والدنمارك دول العالم في كراهيتها للإسلام والمسلمين بل وتعادى رسول الله محمد (ص) الذى يتبعه أكثر من مليار وثلاث مائة مليون مسلم في العالم وهم بذلك الهجوم يتوقعون أن الجسد المسلم منهك من الحروب والفرقة وغير قادر على المواجهة وهذا غير صحيح فالمسلمين عندما يشعرون بأن أحدا يمس عقائدهم يقدمون أرواحهم فداء لرسول الله (ص) ويتوحدون رغم اختلاف السنتهم وألوانهم؛
ولن يدرك هؤلاء السفهاء حجم جرمهم إلا عندما يقدموا مع العدو الصهيوني على هدم المسجد الأقصى كما يخططون فهم يظنون أن العالم الإسلامي في غفلة فيقومون بعملية جس للنبض لكى يعرفوا حجم الغضب الإسلامي إذا تم التعرض للمسجد الأقصى؛
وهنا اقول للمسلمين يجب أن يبصر العالم غضبة إسلامية تعم العالم جميعا في وقت واحد؛ إن المسلمين في مصر يخرجون بالملايين نصرة لنجاح الثورة ويخرجون بالملايين للمطالبة بمطالب فئوية ويخرجون بالملايين من أجل الإفراج عن فلان أو فلان فهل التهكم على رسول الله (ص) بالكاريكاتير مرة وبالسب مرة لا يثير حماس المسلمين حول العالم فيهب العالم في يوم واحد بالملايين ليصل للعالم إنذار بأن المسلمين جسد يمرض ولا يموت ؛ وللحديث إن شاء الله عز وجل بقية؛
Posted in:
قوي إيمانك
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم