يجب أن نعطى رأس المال الوطني
والعربي والإسلامي دور مهم في القطاع المالي الإسلامي الجديد ويجب تطويع البنوك
للمنهج الإسلامي وعلى هذه البنوك التي تتعامل بالربا في معاملاتها أن توفق أوضاعها
وتعوض الفارق بين الحلال والحرام بأن تعمل على تدفق أموال البنوك إلى السوق الصناعي
والزراعي والعسكري بعدَة طرق منها الشركات المشتركة بين البنوك والشرفاء من رجال
الأعمال وبين البنوك وقطاعات حكومية استثمارية وبين البنوك والجمعيات الأهلية
الشريفة التي تعمل في الصناعات التكميلية أو الصناعات الصغيرة و بين البنوك ورجال
أعمال شرفاء من الغرفة التجارية؛
ثم على البنوك أن تشارك بفاعلية في
الصناعات العسكرية ونعيد بناء الصرح الصناعي الذى دمره الحزب الوطني المنحل وهو
التصنيع الحربى حيث يعدَ هذا القطاع من القطاعات التي لها عائد ربح خيالي ولا سيما
أننا أمامنا سوق كبير في أفريقيا وفى المنطقة العربية يستوعب المنتج من السلاح
المصري كما يجب التنافس في هذا المجال مع دول كالكيان الصهيوني والصين وكوريا
الشمالية وإيران فهذه الدول ليست أفضل تقدما من مصر وليست لديها عقليات وخبراء ومهندسين
وأيادي مهرة خير من مصر فلماذا تسيطر هذه الدول على جزء من الكعكة العالمية للسلاح
ولا ندخل في ركاب هذه الدول؛ إن مصر لن ينهض بها سوى أبنائها الشرفاء من رجال
الأعمال والطيور المهاجرة من الخبراء المصريين في كافة المجالات فعلى الدولة أن
تتيح لهم الفرص لكى يتبوا هؤلاء العلماء المكانة التي تليق بمكانتهم العلمية ونسمح
لهم بالاقتراض من البنوك بالمشاركة في هذه المشروعات بعد دراسات وافية على أرض
الواقع؛ وللحديث إن شاء الله عز وجل باقية.
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم