أمر غريب أن يشترى بعض ضعاف النفوس
الدنيا الزائلة بالأخرة الباقية يشترى نعيم غير مقيم بعذاب دائم مقيم يشترى الشهرة
بالمقت من الله عز وجل؛
هكذا الحال بالنسبة لبعض الكتاب
والروائيين والإعلاميين ونخص بالذكر اليوم أنثى العنكبوت إدبار بركة هذه الشمطاء
التي لا تخجل أن تهاجم القرآن و ربيبتها ايناس الدغيدي انثى الذباب اللائي يستهزئن
ببعض آيات الله عز وجل فتقول في أحد حواراتها عن مهاجمة الحجاب وتعدد الزوجات وأن
الشذوذ كان موجود أيام الصحابة وأن للرجال في الجنة غلمان لقوله عز وجل ((وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ
غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ)) صدق الله.
الهذا الحدَ يصل الإسفاف والاستهانة بدين الله
عز وجل؛
كيف يسمح القائمون على الإعلام بأن
تتعرض هذه الأنثى للإسلام بهذه الطريقة الوقحة وكيف يسمح لها بالخوض في الدين وهى
رمز للجهل بدين الله عز وجل ومن رؤوس الفسق في المجتمع ، وكيف يسمح لها بإصدار
كتاب تهاجم فيه الحجاب وتنكر فرضية الحجاب ؟!!
من هذه حتى تفتى في دولة بها الأزهر
والجمعية الشرعية ومجلس لكبار علماء الفتوى ومجمع لكبار علماء البحوث الإسلامية؛ إن
مصر وعلماءها الإسلاميون كانوا وما يزالوا مشعل النور في جميع بقاع الأرض فكيف
يسمح للسفهاء وللروائيين وللعوالم والمشخصاتية من أمثال هذه الشمطاء ومن على
شاكلتها من أن يكون لهم قولا في الدين؛ بل يجب أن يكون مكانهم مستشفى الأمراض
النفسية ويتم منع التحدث معهم حتى يحكم عليهم الثقات من رجال الدين بأنهم برأوا من
المس الشيطاني الذى أصابهم ؛ وهل يقول عاقل عن السيرة النبوية أن من يقرأها ويتمعن
فيها يصاب بالأمراض النفسية كما قالت إدبار بركة الداعمة للتبرج؛ والتي تمثل رأس
حربة ضدَ الإسلام؛
لقد تفرغ بعض الأسود من العلماء
بزئيرهم للكلاب التي تنبح حول القافلة ويحاول هؤلاء العلماء الذبَ عن الدين بكل ما
لديهم من علم وجهد ومال ليصدوا عن الإسلام السهام التي ترمى عليه من الداخل
والخارج تحت مسميات عديدة فمرَة يوجهون سهامهم للدين بأنه فرض بالسيف وحين يثبت
فشل ذرائعهم يوجهون سهامهم للعلماء والقنوات الإسلامية بأنهم يأخذوا أموال من
الخارج ثم لا يقدموا الأدلة على قولهم ويثبت العكس وتعترف الولايات المتحدة
الأمريكية بأنها تقدم مليارات الدولارات لعملائها من اللجان الحقوقية والمنسقين
الحقوقيون وجماعة 6 أبريل وبعض الحركات الشبابية وبعض الإعلاميين!!
وهنا نقول ألا يعلم هؤلاء جميعا وفى
مقدمتهم أنثى العنكبوت الشمطاء أنهم مع مرور كل ساعة ويوم وشهر في طريقهم إلى
الأخرة وأنهم سوف يقفوا بين يدىَ ربهم ويسألون ؛ لقوله تعالى ((وَقِفُوَهُمْ
إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ))
صدق الله. ثم هل يعلم هؤلاء السفهاء أن أعمالهم وأقوالهم سوف يحاسبوا عليها لقوله
تعالى ((مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ
رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) صدق الله.
فلتعلم هذه الكاتبة أن أيامها في الحياة قليلة فلتتق الله عز وجل وتعجل بالتوبة وتندم
على ما قالت وتعترف بذنبها أم شاشات الفضائيات كما هاجمت الإسلام على الفضائيات
لعل الله عز وجل يقبل توبتها ويعفوا عنها وتكون سبب في عودة محبيها إلى الطريق
المستقيم؛
شاهد الفيديو
شاهد الفيديو
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم