((قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا(125) قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَىٰ)) صدق الله
كلما أقترب وقت قدوم شهر رمضان الكريم يسارع شياطين الإنس من كل فئات اللهو والفسق لإنتاج أكبر كم من البرامج التي تقتل الوقت في شهر رمضان وتجعل الصائم هائم على وجهه لمتابعة هذه البرامج بين المحطات الفضائية وتجد الأستوديوهات كلها في حالة عمل طوال ساعات الليل والنهار : هذا ينتج فيلم للشباب المراهق وذلك ينتج فيلم للفتيات الحالمات بالزواج وثالث ينتج مسلسل للعائلة للقضاء على الملل طوال نهار رمضان ورابع ينتج سهرة للفنانة اللبنانية سلعوه لتبين للرجال القوام المناسب للسيدة التي يرغبها كل الذكور وخامس ينتج برامج للتسالي كالخمرة الخفية وسيارة المفاجئات وسابع يستضيف الكاتب السمدونى الذى لا يجيد قراءة سورة الكافرون دون أن يخطأ ويقدم للناس بعد الإفطار مائدة العلمانيين بين التحليل والتخليل وثامن يقدم برنامج علماء وعوالم الأمة بين التمثيل والرقص الشرقي والبالية المائي.
هنا قد يسأل مقدم البرنامج الجمهور المتواجد في الأستوديو سؤال هل المايوه البكيني تحت الماء للاعبة البالية المائي يأخذ حكم المايوه البكيني في مارينا أم هناك فرق ؟وبعد عدَة حوارات جانبية تجد الدكتور الجامعي الليبرالي المتواجد ضيف على البرنامج يجيب بأن المايوه البكيني للاعبة البالية المائي يعتبر من أدوات اللعب ويأخذ حكم العمل القومي!! وهنا يتبارى السادة الحضور بالتصفيق المتواصل .وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وهنا ننصح هؤلاء المسلمين بأن يتقوا الله عز وجل في شباب وفتيات المسلمين ويتقوا الله عز وجل في أنفسهم ويتوبوا الى الله ويكفيهم المفاسد واللهو الذى شغلوا به المسلمين طوال أيام وليالي العام وليعلموا أنهم بهذه الأعمال الفاسدة يقدمون لأنفسهم سيئة جارية سوف يجنون ثمارها غذا بعد موتهم ودخولهم لحودهم وعندها فقط سيعلمون أي منقلب ينقلبون ،وسوف يقولون يا ليتنا اتخذنا مع الرسول سبيلا .
يا بنى وطني لن أمل من دعوتكم للعودة للحق هذا سبيلي غفر الله عز وجل لي ولكم وردنا الى الصراط المستقيم.