تثاقل على نفس الانسان المسلم وضاق صدر الكثير من المتمسكين بصحيح الدين ما يحدث على الساحة الاعلامية وعلى الفضائيات وما يحدث من تشويه للإسلام في المناهج الدراسية وجعل الاسلام والقرآن عضين بأن يأخذوا ما يعضد مواقفهم من القرءان والسنة ويطمسوا ما يعارض أهدافهم الهدامة،
ومن هدم أخر ركن في عرش الصمت الشعبي تقليص مفهوم الجهاد في الاسلام بل على العكس زرع مفاهيم غريبة على المجتمعات الاسلامية في المناهج التعليمية والمسلسلات والافلام والكتب بأن التدين والتمسك بتعاليم الدين نوع من الارهاب في نظر العالم وعلى الدولة والحكومة محاربته لكي لا تعطى لأعداء الوطن الدافع والسبب لوضع مصر من ضمن الدول الراعية للإرهاب بل تكافئ الدولة المفكرين العلمانيين تحت مسمى التنوير والتطوير للثقافة والفكر وتعديل للمناهج التعليمية بما يتناسب مع هذا الفكر العلماني.
وليس ببعيد ما حدث للقنوات الاسلامية التي كانت المتنفس الوحيد للشباب المتدين والملتزم بالأخلاق الاسلامية والرافض لألاف القنوات الداعمة للفسق والفجور والرذيلة والفكر الهدام والخنوع والاستسلام أضف إلى ذلك الرقص الخليع والثقافة الجنسية التي يحاولون لفت نظر الشباب اليها لإلهائهم عن الوضع الاقتصادي المتدهور والبطالة وأزمات الاسكان وارتفاع الأسعار الرهيب ونقص الرقعة الزراعية والتشرذم الذى وصل اليه حال الاحزاب والفجوة بين الحكومة والشعب بسبب الكذب المتنامي من جانب الوزراء على الشعب وبسبب عدم وجود ضوء في نهاية النفق المظلم،
وهنا لنا سؤال للمسئولين أين الضمير أين الايمان بيوم الحساب أين الخوف من الله ؟
ونبشر الافاضل المسئولين بأن أعمالهم الفاسدة لن تنتهى بموتهم أو بخروجهم على المعاش بل أبشرهم بأن هذه الاعمال سوف تكون سيئات جارية تصلهم إن شاء الله في الدار الآخرة تباعا إلى يوم القيامة !!اللهم بلغت اللهم فأشهد ***
((الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) )) صدق الله
((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ )) صدق الله
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم