)) قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا )) صدق الله
))ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ(( صدق الله
(( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ))صدق الله
(( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ))صدق الله
هناك قوانين تحكم الكون وقوانين تحكم بين الشعوب وقواعد متفق عليها بين القبائل وأعراف يرجع اليها للتحاكم بين العائلات وخالق واحد للكون هو الذى وضع التشريع والمنهاج الذى يهتدى به بنى البشر وأرسل الله عز وجل على مر السنين أنبياء ورسل ليهدى البشر إلى عبادة الله بالمنهاج الذى تخيره الله ليعبد به ،
فقد قال عز وجل (( وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ)) صدق الله ((وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ )) صدق الله
((وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)) صدق الله
وكان نبى الرحمة وخاتم المرسلين قد جاء بالرسالة الخاتمة والمتممه للرسالات السابقة وبالقرءان خاتم الكتب السماوية والذى جاء فية قول الله عز وجل ((لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ))صدق الله ،
وقال تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ))صدق الله وهنا نشير إلى ما جاء في القرءان الكريم ((قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ))صدق الله ولو نظرنا إلى عمر المسلم مهما طال فهو في عمر الزمن قليل ولو تذكر الانسان من كانوا معه بالامس القريب من الاهل أو الجيران أو الاصدقاء أو رفاق العمل أو المشاهير لايقن الانسان أن الكل يموت الكهل والشيخ والرجل والفتى والصبى والطفل ولا يرتبط الموت بعمر أو بحالة صحية فتجد السليم يموت والقوى يموت والعليل يموت إذا ما غرك أيها الانسان ولماذا تمنى طول الامد وقد قال تعالى ((قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ))صدق الله وقال عز وجل ((أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ۗ))صدق الله إذا
لماذا يسرق السارق وهو يعلم أن متاع الدنيا قليل ؟
لماذا يزنى الزانى وهو يعلم إن متاع الدنيا قليل ؟
لماذا يشهد الزور شاهد الزور وهو يعلم أن متاع الدنيا قليل ؟
لماذا يرتشى المرتشى وهو يعلم أن متاع الدنيا قليل ؟
لماذا يحكم الحاكم بغير شرع الله وهو يعلم إن متاع الدنيا قليل ؟
لماذا ينصاع الزبانية لقائدهم وهم يعلمون أنه ظالم وهم يعلمون أن متاع الله قليل ؟
لماذا لايعمل المدرس بما يرضى الله ويجتهد لتوصيل المعلومة للطلبة وهو يعلم أن متاع الدنيا قليل ؟
لماذا لا يعمل الموظف بجد لانجاز مهام المواطنين ولا يتكاسل وهو يعلم أن متاع الدنيا قليل ؟
لماذا لايراعى المحامى ربه ويتق الله في عمله ولا يضلل العدالة وهو يعلم أن متاع الدنيا قليل ؟
لماذا يتغاضى مفتشو التموين عن ضبط مهربى الدقيق المدعم وهم يعلمون أن متاع الدنيا قليل ؟
لماذا يدخل بعض المحاسيب من صالة كبار الزوار بما يحملون دون جمارك ألا يعلمون أن متاع الدنيا قليل ؟
لماذا لا يتق كل صاحب قلم الله فيمن يشهر بهم وهم ابرياء ألا يعلمون أن متاع الدنيا قليل ؟
لماذا لا ينتخب المسلمين الصالح والنافع للاسلام والمسلمين ألا يعلمون أن متاع الدنيا قليل ؟
((وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ))صدق الله
قال عز وجل ((ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ(( والقول للذين يعبدون أهوائهم وشهواتهم ومناصبهم ويكنزون المال والذهب والفضة ويعبدونهم من دون الله بحرصهم على جمع المال من كل الطرق وبكل السبل حراما كانت أم حلال والعبادة هنا ليست سجود وركود ولكن حرص شديد على المال وتغليب الوقت لجنى المال على الوقت للعبادة وإذا أذن مؤذن الصلاة ونادى داعى التجارة والمال قدم داعى المال على مؤذن الصلاة بل ربما لا يصلى إلا إذا مرض أو كان في ضائقة مالية كما قال الشاعر صلى وصام لامر كان يطلبه فلما قضيا الامر لا صلى ولا صام !!فكن حريص أخى القارئ على أن تكون عبدا لله وحده ولا تكون عبدا للدينار والدرهم وأعلم أن متاع الدنيا قليل وعمرك فيها أقل القليل فأغتنم الثوانى قبل الدقائق وأعلم أنه إذا ذهبت ساعة من عمرك فقد ذهب جزء منك فالانسان منذ ولادته أدبر الدنيا وبدأ طريقه إلى الآخرة ولتعلم عزيزى القارئ أن الحياه أنفاس محسوبة لك أو عليك فأحرص على اغتنامها في عمل الصالحات لماذا لان متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن إتقى ،اللهم بلغت اللهم فأشهد ***
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم