skip to main
|
skip to sidebar
11/04/2010 08:08:00 ص
No comments
أنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ،قد تلتقى ألاف البشر في الشارع في الاتوبيس في الجيش في العمل في المصنع في الشركة في المستشفى في المسجد ولا تشعر بوجودهم وعلى العكس احيان تقابل شاب أو رجل ويترك الكثير من التاثير على سلوكك وتصرفاتك وقد يغير الكثير من أنماط حياتك ،ومثل ذلك الشاب أو الرجل تجده انسان على قدر كبير من الاخلاق محبوب بين أغلب أهل مدينة متفوق في دراسته يطيع مدرسيه في المدرسة أو الكلية يعتز بانتمائه لبلده وفى لاهله واسرته واصدقاءه يتصف بالصراحه ويكره الكذب ،يتقد بالنشاط والحيوية شهم في المواقف التي تتطلب الرجولة والشهامة ،اذا احس بحاجة الغير للمال أو المساعده يبادر بعرض مساعدته دون الانتظار أن يطلب منه ،صاحب واجب كما يقول أولاد البلد تجده في السراء والضراء مؤثر في اسرته وأهل بلدته كثير الخدمات للغير سواء يعرفه أو لا يعرفه ،تجده دائما يصلح بين الناس ويؤلف بين قلوب المتخاصمين وصادق في أحاسيسه ولا يغتاب أحد ولا يحب النميمة ،بعيد كل البعد عن المخدرات والخمور وكل ما ينهى عنه الشرع والاسلام يدعوا إلى مكارم الاخلاق وقد قال رسول الله (ص) (لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم )والمطلع على أفعال الرسول (ص)يجد أنه صورة مجسمة للاخلاق تمشى على الارض وقد مدحه رب العزة في القران الحكيم (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ )صدق الله،
والمتطلع عزيزى القارئ لما يدور حولنا من السفور والتبرج بل لاأبالغ أذا قلت انحطاط وسوء سلوك يسود الشارع وأعتادت عليه عيون الرجال فأصبح الرجال والنساء يجدون الاختلاط في كل مكان بكل صوره ولا يثور أحد أو تأخذه نخوه الحفاظ على السلوك في الشارع فأصبح من المعتاد أن تجد فتيات وفتيه في أوضاع مخله على الكرنيش أو في الاتوبيس أو في الكافتريات ولايعترض أحد أو يبدى أمتعاضه وهنا نتساءل اين أولياء امور هؤلاء الفتيات وأين أخوتهم الرجال إذا كانوا رجال وليسوا ذكور ،فرفقا بالاخلاق فيسال كل راعى أو ولى أمر عن بناته وعرضه اين يذهبون فهو سوف يسال عنهم أمام الله ،.................الهم بلغت الهم فاشهد ،
وللحديث إن شاء الله بقية
Posted in:
قوي إيمانك
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة في Facebook
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم