11/01/2010 09:27:00 ص
كانت هناء طالبة متفوقة وتحب القراءة للغاية وكانت تصرف كل مدخراتها على شراء الكتب من معرض الكتاب الدولي في مصر كل عام وتنتظر ه بشغف ،وكانت تحب الروايات الأجنبية أيضا وخاصة بعد إن وصلت مرحلة المراهقة وكان كل أملها أن تتخرج من الجامعة وتتزوج وتنشأ بيت تطبق فيه كل ما اكتسبته من قراءتها فهي قد عانت من التفكك الأسرى وسوء المعاملة بين أبيها وأمها ولا تريد إن يتكرر ذلك معها وبالفعل تدرجت في المراحل التعليمية حتى تخرجت من كلية التجارة بتقدير جيد ،فتقدم للزواج منها أبن عمتها وكان شاب قوى البنية متعلم ويعمل بالتدريس في مدرسة ثانوي للرياضيات وتم الزفاف في نفس عام التخرج ،ومن أول يوم شعر
الزوج بالفارق الشاسع بينه وبين زوجته ،في كل شئ فهي كلما تكلم في موضوع وجدها على علم واسع به وتجيد التحاور ،ووجد الزوج أنه كلما بدا الحديث في موضوع سحبت البساط منه وأسهبت في الإبداع حتى تغطى كل جوانب الموضوع ،فكان دائما يقول لها إنها لم تخبره بأنها كثيرة الاطلاع قبل الزواج ،وزاد من حيرته حينما تخلت عن حرصها الذي كانت تبديه في بداية زواجها بأنها جاهلة كل الجهل بخصوص العلاقات الزوجية وبدا يتضح له إنها بدأت تسحب منه البساط في هذا الجانب وتبين له إنها على قدر هائل من الخبرة بل لا يمكن لفتاة في سنها أن تضارعها في هذه المجال وعندما سألها عن مصدر علمها بهذه الأفعال التي تتمكن منها أخبرته القراءة والاطلاع لك تكون في أبهج صورة لزوجها ولكي تحافظ على بيتها وتحتفظ بزوجها ،ولكن الزوج أحس بعجزه أمام تفوقها حتى في ما كان يشعره بالرجولة ،وطعن في شرفها فذكرته بأنه أول رجل في حياتها وهو أكثر الناس أقرارا بذلك ولكنه دأب على مناداتها بألفاظ بذيئة كلما أراد مضاجعتها فأخبرته بقول الله عز وجل ( فأتوا حرثكم أنى شئتم ) وبدأت في شرح المراد من الآية فما كان منه إلا إن إنقض على عنقها ولم يتركها إلا وهى جثة هامدة ،
الزوج بالفارق الشاسع بينه وبين زوجته ،في كل شئ فهي كلما تكلم في موضوع وجدها على علم واسع به وتجيد التحاور ،ووجد الزوج أنه كلما بدا الحديث في موضوع سحبت البساط منه وأسهبت في الإبداع حتى تغطى كل جوانب الموضوع ،فكان دائما يقول لها إنها لم تخبره بأنها كثيرة الاطلاع قبل الزواج ،وزاد من حيرته حينما تخلت عن حرصها الذي كانت تبديه في بداية زواجها بأنها جاهلة كل الجهل بخصوص العلاقات الزوجية وبدا يتضح له إنها بدأت تسحب منه البساط في هذا الجانب وتبين له إنها على قدر هائل من الخبرة بل لا يمكن لفتاة في سنها أن تضارعها في هذه المجال وعندما سألها عن مصدر علمها بهذه الأفعال التي تتمكن منها أخبرته القراءة والاطلاع لك تكون في أبهج صورة لزوجها ولكي تحافظ على بيتها وتحتفظ بزوجها ،ولكن الزوج أحس بعجزه أمام تفوقها حتى في ما كان يشعره بالرجولة ،وطعن في شرفها فذكرته بأنه أول رجل في حياتها وهو أكثر الناس أقرارا بذلك ولكنه دأب على مناداتها بألفاظ بذيئة كلما أراد مضاجعتها فأخبرته بقول الله عز وجل ( فأتوا حرثكم أنى شئتم ) وبدأت في شرح المراد من الآية فما كان منه إلا إن إنقض على عنقها ولم يتركها إلا وهى جثة هامدة ،
Posted in:
من الحياة
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم