((قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) صدق الله
((إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )) صدق الله
تستعر النيران على كبار الخطباء والعلماء الاجلاء في المساجد وفى الفضائيات ،ليحل مكانهم بعض أنصاف المتعلمين ليكونوا الواجهه للحكومة ويسهل تحويلهم إلى ببغاوات يردد كلا منهن ما يطلب منه حسب الاجندة الدولية المعدَة سلفا لمكافحة التنامى الدينى والفكر الاسلامى الذى يجد له أرضية كبيرة في المنطقة العربية ويعتبره البسطاء والفقراء والمساكين طوق النجاة من المعيشة الضنك التي يعيشها الكثير من الناس بل لا أكون مغاليا إذا أضفت أن الكثير من الرجال والشباب يعتبر الشهادة في سبيل الله هى مبتغاه للخلاص من هذه الحياة المهينة.
ويرى الحكماء أن وجود علماء أجلاء في المساجد والفضائيات يعملون في النور وأمام أعين الحكومة وليسوا منتمين إلى تيارات متطرفة ويعلَمون الناس أًصول الدين وليست لهم أهداف معلنة أو خفية ، وحديثهم على الملأ قال الله وقال رسول الله (ص) ، إنما يساهم في الاستقرار ودفع الناس إلى الصبر على الغلاء على أنه إبتلاء من الله
وحب الناس لهؤلاء العلماء سوف يجعلهم يتبعون أقوالهم ، إذا فلما الخوف منهم ودفعهم للعمل في الخفاء أو العمل من خلال دول أخرى عبر فضائيات هذه الدول وحين ذاك لن تكون للحكومة سيطرة على أحاديثهم ؟ وفى هذه اللحظة يسهل صيد الشباب ودفعهم من الحديث بالحناجر إلى التناحر والتقاتل بالخناجر ومن هنا تفقد الدول سيطرتها على هؤلاء الشباب لسيطر عليهم بعض الغرباء وأصحاب الفكر الهدام وتتحول الدولة في نظر هؤلاء إلى عدو ويحدث ما لا يحمد عقباه ،
والسبيل الثانى أمام الشباب الحفلات والهناجر والسهرات الزرقاء والحمراء وإنتشار المخدرات ولو أضفنا إلى ذلك البطالة وعدم قدرة الشباب على الزواج مما نجم عنه أرتفاع اعمار الشباب والفتيات الغير متزوجين مما زاد الطين بله ،ولو أضفنا إلى ذلك ما يبثه الإعلام والفضائيات والهواتف الجوالة وأجهزة الكمبيوتر من أفلام هدامة وأحاديث تحث على الرذيلة وفى نفس الوقت غياب الوازع الدينى وغياب الرقابة المنزلية وإنشغال الوالدين في الغالب لتوفير مصاريف المعيشة فحين ذاك تعود حياة هؤلاء الشباب إلى عصور ما قبل الاسلام.
وهنا نقول لأولى الامر مخلصين النصح لله ،الخوف ليس من الإعلام الدينى المتواجد في النور على الفضائيات المصرية والعربية إنما الخوف من التضييق على هذا الإعلام فيعمل في الخفاء وهنا مكمن الخطر!
الخوف من الإعلام الهدام الذى ينشر الفكر الهدام والداعر ويهدف إلى تبسيط الرذيلة للشباب على أنها البديل للزواج !
الخوف من المفكرين أنصاف العلماء الذين يحاربون الاسلام على الفضائيات وفى الصحف بأسم التغيير والتطور والتنوير !
الخوف من الأفلام الاباحية وأفلام المخدرات التي تدمر الشباب وتضعف قواهم وتحولهم إلى أشباح كالنتروجين لا تشتعل ولا تساعد على الاشتعال!
الخوف من سهرات الهناجر والفكر الهدام الذى تنشره والحفلات الصاخبة التي تصاحب هذه الحفلات الليلية ،
الخوف من الهناجر والخناجر وليس الحناجر ؟اللهم بلغت اللهم فأشهد وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42)))صدق الله
((إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90))) صدق الله
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم