من نام تحت الشمس وإلتحف بالسماء فليعلم أن العالم أصبح قرية صغيرة ما يقال هناك نسمعه هنا وما يقال هنا يسجل ويذاع هناك فليحذر المسئولين الحديث في القصور والبنايات المغلقه والقاعات المكيفة والحوارات الجانبية مع السفراء فقد ثبت علميا أن الحوائط لها أذان !بل وأكثر من ذلك أن الهواء به ذرَات تحمل الكلام إلى طبقات الجو
العليا وتحصل من هذه الطبقات العليا على ملايين الدولارات مقابل هذا النقل !فماذا نحن فاعلون ؟هل نعود مرة أخرى إلى عصر الخيام ؟ ولما لا فقد إستعملها الرئيس الليبى معمر القذافى منذ عشرين عام ويومها ضحك لفعلته العالم أجمع فهل آن له أن يضحك الآن ،وهل سوف يمر الحدث الذى زلزل السياسة الخارجية الامريكية دون أن نكتسب منه المواعظ والحكم ؟ وهل سنسير في ركب هذه الدول الاستعمارية ونحن معصوبى الاعين ؟ أفيقوا يرحمكم الله ،اليْس منَكم رجلٌ رشيد ،
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )) صدق الله اللهم بلَلغت اللهم فاشهد ***
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم