عندما ينتخب الشعب رئيسا له فالهدف هو أن يقوم هذا الرئيس على حماية أملاك البلد التي هى بالتبعية أملاك الشعب وأنه مسئول أمام الله والشعب عن هذه الامانة وأن الحكومة التي يكلفها الرئيس بقسم الولاء له هى حكومة الشعب وتقسم على رعاية أموال واملاك الشعب وهى موكلة من الشعب لادارة هذه الاموال وتنميتها والرجوع إلى مجلس الشعب في كل صغيرة وكبيرة لانه منتخب من الشعب لادارة أموال وأملاك الشعب وسوف يسأل أمام الله والشعب والقانون الذى شرعه الله عن كل مليم وحبة ارز أين ذهبت وماذا فعل بها ،
فماذا أعدَ هؤلاء الحكام والاعضاء من إجابات للردَ بها على الله الذى يعلم السر وأخفى ،وما هو موقف السيد الرئيس من العمولات والسرقات وإستغلال المناصب التي يجنى من ورائها هؤلاء المسئولين الملايين والمليارات وهناك من يموت أو ينتحر لانه غير قادر على توفير لقمة العيش الشريفة لاسرته وهناك من تموت إبنته أو إبنه أو والده لانه غير قادر على إستدعاء طبيب لضيق ذات اليد ؟ وهناك الارامل والفقراء والمساكين الذين أجبرهم الغلاء على الشحاذه وربما العمل في المنازل كخادمات وهؤلاء السادة المسئولين يعيشون في الفنادق والقرى الفاخرة ويلعبون بأموال الشعب بل وربما يهربونها للخارج ويحرمون البلاد من هذه الاموال التي قد يحتاج اليها الاقتصاد لدعم المؤسسات والشركات التي تساعد في القضاء على البطالة ،
وهنا نقول لمصلحة من بيع الشركات للمحاسيب والمعارف بأقل من ثمنها بكثير !ولمصلحة من توزيع اموال البنوك على كبار اللصوص المقنعين تحت ستار رجال الاعمال ؟ ولمصلحة من تباع أراضى الدولة بقروش للحبايب وأهل الرأى من المقربين ؟وهل ينتخب الشعب هؤلاء من أجل أن يعطوا عطاء من لايملك لمن لا يستحق !
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ (27) صدق الله وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ (31) وَلَٰكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (32)))
***اللهم بلغت اللهم فأشهد ***
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم