كثيرا ما يغبط المسلم أخيه المؤمن على خير فعله فيتمنى لو كان له مثل ما لدى هذا المؤمن فيفعل الخير مثله دون أن يتمنى زوال المال عنه بل يتمنى له دوام الصحة والثراء هذا فعل المسلم ،إنما الحاسد والحاقد من يتمنى المال والملك ويحسد غيره على ما أتاه الله بل ويتمنى زوال المال والملك عنه !لذلك نسوق هذا الحديث القدسى لعله يكون زاجرا
للحاسدين ويقنعون بما بين ايديهم ،
للحاسدين ويقنعون بما بين ايديهم ،
يقول الله تعالى :يا بن ادم اقنع تستغن ،واترك الحسد تسترح ،واجتنب الحرام تخلص دينك ،ومن ترك الغيبة ظهرت له محبَتى ،ومن اعتزل الناس سلم منهم ،ومن قلَ كلامه كمل عقله ،ومن رضى بالقليل فقد وثق بالله تعالى .يا بن أدم أنت بما تعلم لا تعمل ،فكيف تطلب علم ما لا تعلم ،يا بن أدم تعمل في الدنيا كأنك لا تموت غدا ،وتجمع المال كأنك مخلد أبدا .يا دنيا احرمى الحريص عليك ، وابتغى الزاهد فيك ،وكونى حلوة في عين الناظرين ،
اللهم الهمنا حب الآخرة والسعى لما فيه خير الاسلام والمسلمين ***
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم