شهيرة فتاة كبيرة الحجم ثقيلة الوزن يخشاها زميلاتها وزملائها منذ إن كانت في المرحلة الابتدائية كانت منطوية على نفسها لشعورها بأبتعاد الكل عنها وخشية الجميع منها وكانت كثيرا ما ترفض الذهاب للمدرسة بسبب نظرات الفتيات لها وعدم
استطاعتها تكوين صداقات مما جعلها تترك الدراسة بعد السنة الثانية الاعدادية ومنذ ذلك التاريخ أصبحت شهيرة تحقد على كل الاولاد والبنات وكثيرا ما تتعارك مع الاولاد وتضربهم مما جعل الكل يتجنبها في المنطقة التي تقطن بها ومما جعل والدها تهامى الجزار يسارع في تزويجها من احد الصبية الذين يعملون عنده وكان إسمه سعد وكان سعد رغم فرحته البالغة بالزواج إلا أنه كان كل تفكيره كيف سيتعامل مع هذه القاطرة البشرية ،وطمئن والد شهيرة سعد بأن أبنته تريد أن تثبت لنفسها واسرتها إن ما يشاع عنها غير صحيح وأنها سوف تكون طوع بنانه ،وأن والدها تهامى لن يجعله يدفع شئ في زواجة وأن الوالد سيتكفل بالشقة والاثاث وفوق ذلك سوف يزيد راتب سعد ليستطيع الانفاق على البيت وأطمئن فؤاد سعد بعد كل ماسمع من والد العروس تهامى وقرر خوض المعركة ربما يؤلف الحب بين قلوبهم وتستقر حياتهم وينعم أخيرا ببيت وزوجة وربما أولاد وعلى الفور عقد قران سعد وشهيرة وتنفس والد شهيرة الصعداء ودعا الله أن لا تعود مرة ثانية إلى بيت أبيها ،وأخذ سعد زوجته وأنطلق إلى شقته لينعم أخيرا بزوجة وأسبوع عسل وما أن دخل إلى بيت الزوجية واغلق الباب إلا وسارعت شهيرة اليه وطالبت منه الجلوس بجانبها لتضع النقاط على الحروف ،واستشاط سعد غيظا وقال في نفسه أهذا وقت حوارات ومواعظ ،فلم تمهله شهيرة الكثير من الوقت وقالت له كل ما لك علىَ في هذا الزواج الاكل وحقوق الفراش بعد ذلك لا أسمع لك صوت ولا تطلب منى شئ وكل ما عليك أن تعمل ليل نهار ليكون لك محل جزارة خاص بك وعليك أن تدخر من محلات والدى ما يجعلنا أصحاب جزارة وهنا سالها سعد كيف أدخر من محلات والدك تهامى وهو يأمنى على أمواله وأنا عمرى ما كنت خائن للامانة وأنا اعلم حدود الله جيدا ولن اختم حياتى بالسرقة فما كان من شهيرة إلا إن طلبت منه مغادرة البيت فورا وإلا ارتكبت حماقة والقت به من النافذة ،فحاول سعد أن يضحك معها ويخبرها إن اليوم زفافهم وعليهم تاجيل هذه المناقشات إلى ما بعد أسبوع العسل فصاحت في وجهه لن تدخل غرفة النوم قبل إن تقسم على تنفيذ ما طلبت منك ولا تخبر والدى بما حدث بيننا ،فرفض سعد الانصياع لرغباتها وأخبرها أنه سوف يذهب لتهامى ويشتكيها له فما كان منها إلا أن دفعته بشدة ليغرب عن وجهها ليجد سعد نفسه خارج النافذه يطير من الدور الثالث ولم يشعر بشئ إلا والشرطة تسأله عن سبب تعديه بالضرب على زوجته في ليلة زفافها ويقذف برأسها في المراه فيشق رأسها ،ثم يقفز من النافذه ،وعبثا حاول سعد أخبار هم بانه المعتدى عليه ،وعلم سعد إن والد العروس تهامى قام بالواجب تجاه كاتب المحضر ،وطلب سعد من والد شهيرة التنازل وانه سوف يتصالح مع شهيرة وانه بعد أن يشفى لن يكرر ما حدث ، وبالفعل عاد سعد إلى البيت وتعاهد على عدم معارضة زوجته أبدا وسوف يعمل على تنفيذ رغباتها دون نقاش ،فطالبته بالدخول معها لاتمام زفافهما ،ومع بزوغ الصباح خرج سعد ليبدا مشوار الالف ميل ليكون من الاثرياء !وبمجرد خروجة من المنزل ذهب سعد فورا صوب دار الافتاء وسأل عن ماذا يفعل بخصوص ما تطلبه زوجته ،وكانت الإجابة بتطليق زوجته ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ،وعلى الفور خرج سعد من دار الافتاء إلى المأذون وتخلص من الثور الهائج الذى تزوجه وفضل أن يعيش رجل أعزب في حجرة على أن يكون أرنب داخل قصر ،قصة من واقع الحياة ***
استطاعتها تكوين صداقات مما جعلها تترك الدراسة بعد السنة الثانية الاعدادية ومنذ ذلك التاريخ أصبحت شهيرة تحقد على كل الاولاد والبنات وكثيرا ما تتعارك مع الاولاد وتضربهم مما جعل الكل يتجنبها في المنطقة التي تقطن بها ومما جعل والدها تهامى الجزار يسارع في تزويجها من احد الصبية الذين يعملون عنده وكان إسمه سعد وكان سعد رغم فرحته البالغة بالزواج إلا أنه كان كل تفكيره كيف سيتعامل مع هذه القاطرة البشرية ،وطمئن والد شهيرة سعد بأن أبنته تريد أن تثبت لنفسها واسرتها إن ما يشاع عنها غير صحيح وأنها سوف تكون طوع بنانه ،وأن والدها تهامى لن يجعله يدفع شئ في زواجة وأن الوالد سيتكفل بالشقة والاثاث وفوق ذلك سوف يزيد راتب سعد ليستطيع الانفاق على البيت وأطمئن فؤاد سعد بعد كل ماسمع من والد العروس تهامى وقرر خوض المعركة ربما يؤلف الحب بين قلوبهم وتستقر حياتهم وينعم أخيرا ببيت وزوجة وربما أولاد وعلى الفور عقد قران سعد وشهيرة وتنفس والد شهيرة الصعداء ودعا الله أن لا تعود مرة ثانية إلى بيت أبيها ،وأخذ سعد زوجته وأنطلق إلى شقته لينعم أخيرا بزوجة وأسبوع عسل وما أن دخل إلى بيت الزوجية واغلق الباب إلا وسارعت شهيرة اليه وطالبت منه الجلوس بجانبها لتضع النقاط على الحروف ،واستشاط سعد غيظا وقال في نفسه أهذا وقت حوارات ومواعظ ،فلم تمهله شهيرة الكثير من الوقت وقالت له كل ما لك علىَ في هذا الزواج الاكل وحقوق الفراش بعد ذلك لا أسمع لك صوت ولا تطلب منى شئ وكل ما عليك أن تعمل ليل نهار ليكون لك محل جزارة خاص بك وعليك أن تدخر من محلات والدى ما يجعلنا أصحاب جزارة وهنا سالها سعد كيف أدخر من محلات والدك تهامى وهو يأمنى على أمواله وأنا عمرى ما كنت خائن للامانة وأنا اعلم حدود الله جيدا ولن اختم حياتى بالسرقة فما كان من شهيرة إلا إن طلبت منه مغادرة البيت فورا وإلا ارتكبت حماقة والقت به من النافذة ،فحاول سعد أن يضحك معها ويخبرها إن اليوم زفافهم وعليهم تاجيل هذه المناقشات إلى ما بعد أسبوع العسل فصاحت في وجهه لن تدخل غرفة النوم قبل إن تقسم على تنفيذ ما طلبت منك ولا تخبر والدى بما حدث بيننا ،فرفض سعد الانصياع لرغباتها وأخبرها أنه سوف يذهب لتهامى ويشتكيها له فما كان منها إلا أن دفعته بشدة ليغرب عن وجهها ليجد سعد نفسه خارج النافذه يطير من الدور الثالث ولم يشعر بشئ إلا والشرطة تسأله عن سبب تعديه بالضرب على زوجته في ليلة زفافها ويقذف برأسها في المراه فيشق رأسها ،ثم يقفز من النافذه ،وعبثا حاول سعد أخبار هم بانه المعتدى عليه ،وعلم سعد إن والد العروس تهامى قام بالواجب تجاه كاتب المحضر ،وطلب سعد من والد شهيرة التنازل وانه سوف يتصالح مع شهيرة وانه بعد أن يشفى لن يكرر ما حدث ، وبالفعل عاد سعد إلى البيت وتعاهد على عدم معارضة زوجته أبدا وسوف يعمل على تنفيذ رغباتها دون نقاش ،فطالبته بالدخول معها لاتمام زفافهما ،ومع بزوغ الصباح خرج سعد ليبدا مشوار الالف ميل ليكون من الاثرياء !وبمجرد خروجة من المنزل ذهب سعد فورا صوب دار الافتاء وسأل عن ماذا يفعل بخصوص ما تطلبه زوجته ،وكانت الإجابة بتطليق زوجته ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ،وعلى الفور خرج سعد من دار الافتاء إلى المأذون وتخلص من الثور الهائج الذى تزوجه وفضل أن يعيش رجل أعزب في حجرة على أن يكون أرنب داخل قصر ،قصة من واقع الحياة ***
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم