الرضا بقضاء الله وقدره يقين يجب على كل مسلم أن يجول
بخاطره في ملكوت السماوات والارض ليعلم أن الله هو خالق الكون وأن الله على كل شيء
قدير ، ولكثرة الملهيات في الدنيا عن التفكر في خلق الله نسرد هذا الحديث القدسي
يقول عز وجل:
"شهدت نفسى أن لا إله إلا أنا وحدى لا شريك لىَ
محمَد عبدى ورسولى .
من يرضى بقضائى ولم يصبر على بلائى ولم يشكر على نعمائى
ولم يقنع بعطائى ،فليعبد ربَا سوائى ،
ومن أصبح حزينا على الدنيا فكأنما أصبح ساخطا علىَ،
ومن اشتكى على مصيبة فقد شكانى ،
ومن دخل على غنىَ فتواضع له من اجل غنائه ذهب ثلثا
دينه،
ومن لطم وجهه على ميَت فكأنما أخذ رمحا يقاتلنى به
،
ومن كسر عودا على قبر فكأنه هدم باب كعبتى بيده ،
ومن لم يبال من أىَ باب يأكل ،ما يبالى من أىَ باب
يدخله الله تعالى جهنَم ،
ومن لم يكن في الزيادة في دينه فهو في نقصان،
ومن كان في النقصان فالموت خير له،
ومن عمل بماعلم أورثه الله علم ما لم يعلم ،
ومن أطال أمله لم يخلص عمله" -حديث قدسي ضعيف
لذلك فلنكن عباد الله إخوان ولنعمل لما بعد الموت دون
التهاون في السعي للدنيا للكسب الحلال والله الهادي إلى الصراط المستقيم ***
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم