استضاف أحد المحاورين على أحد القنوات الفضائية سفير لدولة غربية وسأله بما تتميزون في احتفالات رأس السنة عن الدول العربية والاسلامية فقال هذا السفير الحكيم أنتم تقيمون الحفلات لتكريم أحسن ممثل وأحسن ممثلة وأفضل راقص باليه وأفضل راقصة باليه وأفضل راقصة شرقية وأفضل مغنى وافضل مغنية وأحسن الأفلام العربية وأفضل الأفلام الاجنبية وأفضل مسلسل وأفضل تمثليه وماذا يفضل اللاعب الموهوب شيكالولو على العشاء ،وماذا يفضل الممثل العملاق حناطة ،ومتى ولدت الممثلة الممتلئة سوسو والعجفاء لولو ،وتتنافس النخبة من كبار الفنانين والفنانات والموسيقيين والمطربات على الفضائيات بالملابس الشفافة "كالانتخابات" والملابس الضيقة الواصفة للبروزات والخلفيات ،ويتسابق اللئام إلى موائد السفارات للأكل والتذكارات !
وأضاف السفير الحكيم بينما عندنا يكون الهدف الاسمى تذكير المجتمع والاجيال الشابة بالمنجزات والمبتكرات والمخترعات ،والمفكرين ،فنحن نسأل عن أفضل مفكر سياسي في العام المنصرم
فنحن نسأل عن أفضل شاب مبتكر في العام المنصرم
فنحن نسأل عن افضل أنجاز في العام المنصرم
فنحن نسأل عن أفضل اختراع في الجامعات في العام المنصرم
فنحن نسأل عن أفضل معلم في مراحل التعليم أضاف للطلاب في العام المنصرم
فنحن نسأل عن أفضل عامل مجتهد في كل مدينة عن العام المنصرم
فنحن نسأل عن أفضل رجل إطفاء ضحى بنفسه من أجل الاخرين في العام المنصرم
فنحن نسأل عن أفضل وزير أجتهد وكافح وقدم الجديد في العام المنصرم
هل علم الجميع في الدول العربية والاسلامية الذين يكرمون الهلافيت والمنافقين والمنتفعين بآلام الشعب أن الطراطير والشموع التي يطفئون نورها أطفئ الله نورهم وفسادهم طول العام وحمى المسلمين من تقليدهم الاعمى للغرب هي دليل ضآلتهم وعدم تقدير الشرفاء لهم فهم والطراطير سواء،نشكر السفير الحكيم ونرجو أن يكون لدينا حكيم ورشيد لهذا البلد ،
1 أضف تعليق :
ربنا يثيب الامة لرشدها
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم