عقوق الوالدين و مكايد الشيطان
دكتورة جامعية تتجرد من بشريتها وتسافر للعمرة بصحبة والدتها ثم بعد أن قامت بأداء العمرة تترك والدتها الطاعنة في السن والمريضة بضعف الذاكرة داخل الحرم بجوار بعض النساء التوانسة بحجة الوضوء وتغادر السعودية وتعود للوطن تاركة والدتها بالمملكة العربية السعودية بعد تجريدها من جواز السفر وكل متعلقاتها ولم تترك معها شيء يدل على شخصيتها أنما تركت معها شنطة بها بعض الملابس وبعض المأكولات وثلاث ألاف ريال سعودي ،
هذا هو الوفاء في العصر الحديث ؟
إذا كانت هذه المتعلمة تفكر بهذا الأسلوب فكيف نستأمنها على شبابنا وإن لم يكن ما فعلت أقصى عقوق للوالدين فما هو تعريف العقوق ؟
إن ما فعلت لشيء تتبرأ منه الحيوانات البرية ،
إن هذه الأم الكريمة تحملت ألام الحمل وألام الوضع وسهرت الليالي تهنن وتلاعب وتلاطف وترضع ولا تنام إلاالقليل وهى رغم ذلك تفرح وهى ترى وليدها يكبر أمامها يوما بعد يوم وعلمت وداوت وتحملت المشقة والعناء حتى يمشى الطفل على قدميه
وكانت سند له في سنواته الابتدائية ثم الإعدادية وكانت تفرح لنجاحه وتسعد لسعادته ثم تدخل المرحلة الثانوية والوالدين يدعوان الله للأبناء بالنجاح
ثم يفرحان ويسعدان بنجاحهما ثم القبول بكلية الطب وكانت فرحة الوالدين لا توصف ثم التخرج من كلية الطب وكانت الفرحة الكبيرة والسعادة الغامرة
فبعد كل هذا العناء يكون هذه جزائها ولماذا ؟
لاجل شقتها الكبيرة التي تساوى مليون ونصف وتريد الدكتورة الفاتنة أن تبيعها وتشترى عيادة في مكان بأحد الأبراج الكبيرة
وبالفعل تمكنت الدكتورة من بيع الشقة بالتحايل مع صاحبة العمارة واشترت عيادة لها في أحد الأبراج وبدأت في إعدادها ولكنها ذات يوم استدعتها الخارجية المصرية وأنبأتها بالعثور على والدتها بعد تعرف أحد الأشخاص عليها في الحرم وذهبت الدكتورة إلى المطار لاستلام أمها وهى تفكر في كيفية الخلاص منها
فعاجلها سائق لودر لشركة مقاولات بأن استقبل سيارتها في شوكة اللودر وبصعوبة تم تخليصها من بين أجزاء السيارة وعادت الأم للوطن لتدفن بنتها وهى تدعوا لها بالمغفرة ثم تبيع العيادة ثم تسافر إلى المملكة العربية السعودية لتقيم المتبقي لها من العمر ،
( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) صدق الله..........،
#شخابيط_عبقرية
#عقوق_الوالدين#بر_الوالدين#قصص_من_الحياة