18‏/01‏/2011

وليد على الحدود صفعة على وجه العالم الحر


كم الاهانات الذي يتعرض له الرجال والنساء والأطفال من جنود الاحتلال الإسرائيلي على المعابر والحواجز الأمنية لا يحترم هؤلاء الهمج والغوغاء كبار السن ولا النساء الحوامل ولا المرضى فيجب على المار على الحواجز أو المعابر أن يترك أدميته عند باب بيته ،
ويجب على المريض أو النساء الحوامل أن يودعوا أهلهم قبل الخروج للذهاب إلى المستشفى للعلاج أو الولادة فربما قضى نحبه أو قضت نحبها على المعبر أو الحواجز الأمنية والويل كل الويل للام التي تحمل طفلها ويبكى على الحواجز الأمنية أو يطيل البكاء وعلى الفور يتم جذب الأم والقذف بها وولدها على الأرض مع الكثير من الاهانات وربما الركل ،ووسط هذه الأجواء كانت أم شهاب تقف في الصفوف الطويلة أمام الحواجز للسفر إلى العريش للولادة والعلاج مع زوجها ومع طول مدة الوقوف أحست بآلام الوضع وبدأت قدمها لا تقوى على حملها فاستغاث الزوج بالجنود للسماح لهم بالعبور إلى العريش ولكن رفض جنود الاحتلال وطالبهم بالوقوف في الدور وجلست أم شهاب على الأرض وهى تنتظر الموت في كل دقيقة ،وبعد عدة ساعات سمح لها جنود الاحتلال بالعبور إلى جمهورية مصر العربية لمدينة العريش وبمجرد عبور أم خالد معبر رفح وهى على حدود مصر أراد الله أن تلد ولد أسمته مشعل ،وأكملت الأم طريقها إلى العريش وتم علاجها وحملت ما تقدر على حمله من طعام وملابس ودقيق وعادت إلى بلدها فلسطين فتم مصادرة ما تحمله من طعام وشراب وملبس وتعرضت للركل والسباب وعادت إلى بيتها وهى تبكى صمت العالم والدول العربية والإسلامية على الحصار والجوع والمهانة التي يتعرض شعب بأكمله                 
(    فلا نامت أعين الجبناء   )........................................،

0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes