08‏/12‏/2010

برج البغاء على ضفاف النيل فأين الشرفاء

((فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) صدق الله
جاء عاصى من الارياف إلى القاهرة وهو يائس من أن يكون له مكانة تحت الشمس فهو أفرط في الرسوب في الثانوية العامة حتى تم فصله من المدرسة ولم تفلح محاولات الاسرة لكي يتعلم صنعة تنفعه في حياته وظل عاطل عن العمل حتى طلب للجيش فخدم في القوات المسلحة حتى أنهى فترة تجنيده وهنا طالبته الاسرة بالاعتماد على نفسه وترك البيت فهو لم يعد صغير لكي يتكفل به والده وهنا أندفع عاصى إلى القاهرة حيث ألتقى بزميل له من أيام الجيش ونزل ضيفا عليه ولانه على قدر كبير من الوسامة أتفق مع صديقه عبد المقصود على الايقاع بالفتيات المراهقات وفتيات الليل وتكوين شبكة لصيد العرب ورجال الاعمال وراغبى المتعة الحرام

وعلى الفور بدأ عاصى في الوقوف امام بعض الجامعات والمدارس الثانوية بالمناطق الراقية وقد استأجر سيارة ملاكى ليكون من السهل عليه التنقل بين المدارس والجامعات وقرى الريف وما هى إلا عدة أشهر إلا وتمكن عاصى وصديقه من التغرير بفتاتين من الجامعة وقام عاصى بأيهامهم بالزواج العرفى منه وما إن دخل بهم إلا وهددهم بممارسة البغاء مع صديقه عبد المقصود ثم قام بتصويرهم وكان يقوم بأستدعائهم متى اراد،لممارسة الرذيلة مع الغيرثم يغدق عليهم ببعض المال
فى أقل من عام كان عاصى قد أشترى شقة في مكان راقى على النيل بالعجوزة ومن هنا تغيرت حياة هذا الفاجر وعزم على شراء العمارة رغم أن بها بعض كبار رجال البلد وبالفعل تمكن هذا الفاجر وصديقه وبعض الفتيات والنساء المارقات من ازواجهن إلى إقناع بعض هؤلاء الاكابر بتأجير شققهم مقابل مبالغ كبيرة سنويا وفى غضون عام أخر تمكن من شراء أو أستئجار الدور الثامن كله وحوله إلى وكر للبغاء وأصبح له سمعه كبيره في الخليج وكانت الليالى هناك كاملة العدد وبدأ هذا الفاجر في التوسع في نشاطه وكان يستدرج الفتيات بوسامته من الريف ويغويهم ليتركوا أهاليهم بدافع الحب ثم يجلبهم إلى العمل لديه ببرج البغاء الذى أسسه على ضفاف النيل وأمام أبصار وأعين رجال الاداب
ثم أراد أن يوسع من أعماله فتزوج من سيدة تكبره في العمر ولها سجل حافل بالاداب وكانت تتحكم في عدد غير قليل من الفتيات والبنات السيئات السمعة وتوحد الاثنين في فريق واحد وأنتشر شرهم في أرجاء المنطقة وتحكم الاثنين في عدد من المنازل والشقق حتى كونا شبه أمبراطورية للبغاء وقام عاصى وزوجته وصديقه بشراء أو أستئجار كل العمارة إلا ثلاث شقق وتمت لهم الزعامة في هذا المجال حتى قدوم احد الاعياد فسافر عاصى وزوجته لصيد شئ جديد غير معروف لرجال الاداب للاستعداد للموسم الصيفى ولقدوم أثرياء الخليج ولكن كان لهم القدر بالمرصاد حيث سافر الاثنين ليلا إلى بلدة في صعيد مصر فقابلهم سائق سيارة نقل بجرار وأطاح بهم ككرة القدم فماتت على الفور الزوجة وأصيب عاصى ببعض الاصابات الشديدة في قدمه وقال الجميع أنه ندم وتاب ولكن ما هى إلا عدة أشهر وعاد هذا الفاجر إلى نشاطه مرة اخرى ولم يتعظ لما أصابه ولمقتل زوجته وكانت المفاجئة عندما علم من الطبيب الذى يعالجه أنه مصاب بمرض بنقص المناعة وعليه القدوم إلى المركز كل شهر للحصول على العلاج فانهار هذا الفاجر وخرج وهو يبكى وعزم على التوبة ،ولكن هل سوف يصدق في توبته هذه المرة ؟وماذا سيفعل بالامبراطورية التي كونها ،ولماذا يتغاضى الجميع عن بتر هؤلاء الفاسقين ؟وهل رواج السياحة تكون على حساب الدين ؟ فليتق رجال مكافحة الاداب الله وليجتثوا هؤلاء الفاسقين من المجتمع وليطهروا الارض منهم ، اللهم بلغت اللهم فأشهد
((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) صدق الله   

0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes