- لمتابعة أفضل ، راجع الجزء الأول الشاطر عمر وعودة الأخلاق للغابة
بعد خروج عمر عن القافلة المدرسية وانطلاقه في طريقة لمقابلة زعيم الغابة تعرض له أثناء بحثه عن عرين الأسد بعض القرود وأخذوه إلى قائدهم وهو مقيد اليدين فوقف أمامه فسأله عن سبب توغله في الغابة فدخل عمر في نقاش عدَة ساعات وهو يوضح للقائد كيف يمكن أن تسود الرحمة والمحبة بين جميع سكان الغابة وهنا قاطعه قائد القرود وقال له إننا لا نأكل اللحوم وليس لنا مطامع تجاه سكان الغابة لكننا نرغب أن يحافظ صديقنا الفيل على زراعات الموز فهو يحطم شجر الموز قبل أن يثمر فتعهد عمر بمنع الفيل من فعل ذلك حين يلتقى به فأمر قائد القرود بفك أسر عمر وانطلق عمر يصحبه الدليل حتى أخرجه من نطاق حماية القرود وتركه؛
فذهب عمر يبحث عن مكان به ماء لكى يتوضأ ويصلى العشاء ثم يقوم بتركيب خيمته التي سيأوي إليها عند نومه ،وبالقرب من نبع للماء قرر عمر أن يبنى خيمته وقام وصلى ثم أخرج بعض الروايات وأخذ يقرأها حتى غلبه النوم ولم يشعر سوى بشعاع الشمس يداعب عيونه فقام وقبل أن ينطلق طالبا ضالته تذكر القافلة المدرسية التي هرب منها فشعر أنه ربما أفسد عليهم فرحتهم بالرحلة فرجع عمر إلى المكان الذى سبق وأن اتفق أن يلتقى عنده من يضل طريقه من القافلة وظل واقفا هناك حتى جاء أحد المدرسين فأخبره عمر بأنه يرغب أن يكمل الرحلة منفردا لغاية في نفسه وهنا أخبره المدرس أنه أمانة في عنقهم حتى يسلماه إلى والديه فخضع الشاطر عمر لرأى المدرس وذهب معه لينضم للقافلة المدرسية وفرح الجميع بعودته وانطلقت القافلة لزيارة الغابة حسب البرنامج الموضوع
سأل عمر أحد معلميه هل زيارة الأسد مدرجة في برنامج المدرسة فقال له المعلم نعم ففرح عمر وسعد مع زملاءه بزيارة بيت الفيل ورأى الفيل وهو يلعب مع صغيره ويحنوا عليه ثم ذهب الجميع إلى وحيد القرن وأخبرهم دليلهم أن هذا الحيوان رغم قوته إلا أنه ضعيف البصر ومن السهل الإيقاع به ثم ذهب الجميع إلى بحيرة التماسيح وشاهد الجميع شراسة التماسيح وشراهتها في أكل اللحوم ثم انطلق إلى البقعة التي تقع تحت سيطرة الغزلان وكانت مرتع لكثير من الحيوانات المفترسة وشاهد الجميع عدَة نمور وهى تفترس غزال وبكى بعض الأطفال من هذا المشهد، وهنا طالب الشاطر عمر من المدرسين تفسير لما يحدث فقال له أحد المعلمين إن هذه طبيعة الحيوانات التي جبلهم الله عز وجل عليها وأثناء الحديث وجد الطلاب بعض الفهود والأسود تطارد عدَة غزلان ويفتكوا ببعضهم فرفض عمر منطق المعلم بأن ما يحدث هو توازن للأعداد يقدره الله عز وجل وأن لكل كائن حي أجل هو بالغه وهنا عزم الشاطر عمر على التخلف عن القافلة مرَة أخرى والبحث عن سيد الغابة ليجد حلا يمنع افتراس القوى للضعيف والكبير للصغير والسليم للمريض ؛
وترك عمر رسالة بتخلفه عن القافلة لصديق له بالقافلة وأخبره أن يعطيهم هذا الخطاب فور اكتشافهم لغيابه ؛ وأخذ عمر دليل الغابة وانطلق في طريقه إلى ملك الغابة الأسد ؛
وللحديث إن شاء الله عز وجل بقية
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم