على جميع الشعوب الإسلامية والعربية أن تنسى ما سلف من حكامها وسياسيها والسادة المسئولين والقياديين بها وليغفروا ويسامحوا ويعفوا ،وعلى السادة الحكام أن تكتفي بما فعلت بشعوبها وتبدأ من جديد ،
وتستوعب ما حدث في تونس وتفهم الدرس جيدا وتتعلم كيف تفتح صفحة جديدة مع الشعب،
ببناء بعض الشركات والمصانع التي تستوعب عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب العاطل الذي أصبح يمثل نار تحت الرماد ،
ببناء بعض الشركات والمصانع التي تستوعب عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب العاطل الذي أصبح يمثل نار تحت الرماد ،
وبناء جسور الثقة مع الأحزاب والشارع السياسي بتطوير القوانين الانتخابية وتأسيس هيئة محايدة خاصة بالانتخابات وفصل مراقبة الانتخابات وتنقية جداول الانتخابات وجعل الإشراف على الانتخابات بعيدا عن وزارة الداخلية والإشراف الكامل للانتخابات يكون للقضاء وتكون كل مراحل الانتخابات تحت إشراف وزارة العدل،
وتعمل الدولة بكل مؤسساتها على تبنى سياسات تعمل على أن تكتفي مصر ذاتيا من القمح وكل المحاصيل الزراعية، وأن تعتمد مصر على صناعات ثقيلة تجعل مصر من الدول المصدرة وليست من الدول المستوردة،
وآن الأوان أن تكون هناك ثورة صناعية يشعر بها القاصي والداني ويكون عائدها على الشعب،
والاهم من كل ما سلف هو لقمة العيش فعلى الدولة أن تعمل على تأمين لقمة العيش للفقراء وعدم المساس بالدعم الذي يوجه لبعض السلع الغذائية بل يجب أن تقوم الحكومة بإنشاء وزارة لدعم الشباب الحاصل على مؤهلات ولم يجد فرصة عمل بأن تقوم بتقديم إعانة بطالة لهؤلاء الشباب الذين فعلوا ما هو مطلوب منهم وذاكروا وحصلوا على مؤهل دراسي ولم يكن ذنبهم أن حكومتهم تبيع القطاع العام والحكومي وتجعل الدخل من البيع في ميزانية الدولة بدلا من أن تبنى بدخل البيع مصانع وشركات وتستصلح الاراضى الزراعية ،
وعلى الدولة والسادة المسئولين أن يعيدوا ثقة الشعب فيهم بأنهم جاءوا إلى مناصبهم من أجل خدمة الشعب ومراعاة مصالحه وليس للثراء والطغيان والتعالي على الشعب،
آن الأوان أن يكون كتاب الله وسنة رسول الله (ص) مصدر التشريع والدستور الأول للبلاد وليس القانون الفرنسي أو القانون البريطاني أليس خالق الشئ بأعلم بما يصلح لحركته وأعلم بما ينفعه ويضره ؟ ،
فليتق الله السادة المسئولين وليعلموا أن الملك لو دام لغيرهم ما وصل إليهم ! وليعلم الجميع أن الدنيا سوق أقيم ثم انفض ربح فيه الرابحين وخسر فيه الخاسرين،
إن لم يتعظ المسئولين مما حدث في تونس فليذكروا الموت وسكرات الموت والقبر وظلمته والحشر وأهواله والصراط والحساب فالظلم يوم القيامة ظلمات يوم لاينفع مال ولا بنين ، إلا من أتى الله بقلب سليم،
اللهم بلغت اللهم فأشهد ، ***
اللهم بلغت اللهم فأشهد ، ***
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم