كثيرا ما تبصر شياطين في أشكال بشرية بل لا أكون متطرف إذا قلت أن إبليس قد يتعلم منهم الكثير وربما يكون إبليس تلميذا في كي جى 1 بالنسبة لأفعالهم ، فبنظرة بسيطة للراقصين والراقصات في الاغانى والكليبات ومدى الأثر الذي يدمرون به الأخلاق ومدى الإسفاف الذي يشوهون به أعين الشباب والمراهقين وعظمة الجرم والفاحشة المترتبان على رقص الفتيات شبه عرايا وبهذه الخلاعة على تأجيج مشاعر وشهوات الشباب المراهق والغير مدرك لخطورة ما يشاهدونه ،ولو أضفنا إلى ذلك شياطين الغناء بكلماتهم المسفه والغير هادفة بل ربما تدعوا إلى الرذيلة وقتل الأخلاق ،ثم ياتى الدور على الأفلام والمسلسلات الماجنة والتى تحض على كل أصناف الفحشاء والمنكر وتحتوى في مشاهدها على كل أصناف المجون من عرى إلى مخدرات إلى مضاجعة إلى إسفاف في الحوار
وإذا تساءلت عن أسباب هذا المجون يقولون نحن ننقل ما يحدث في الحياة بواقعية ليجد أهل الاجتماع الحلول لهذه الظواهر ،وهذا الكلام الفارغ منهم لا يقنع طفل صغير فهم كل مرادهم المال ومساعدة إبليس في مهامه بدفع الناس عن ذكر الله ،
ولو أضفنا إلى ذلك المعاهد العليا للأبالسة وبمسمياتها الحديثة مثل معاهد البالية ومعاهد الرقص الشرقي والغربي والمضحك المبكى حصول بعض الراقصات على شهادة الدكتوراه في الرقص الشرقي وربما تحصل على بعثة في الخارج للحصول على شهادة الزمالة من إبليس ويكون لها عمود في معهد الرقص الشرقي ويكون لها ربما إن لم تتوب مكانة ومقعد في جهنم مع موجهها ومعلمها الأكبر إبليس ،
ولو أضفنا إلى هؤلاء ملايين الشياطين من معلمي الناس الرشاوى ومعلميهم طرق وسبل سرقة البنوك ومن يحللون لهم الربا ويزينون لهم الفواحش ومن يساعدون على عقوق الوالدين ومن يتحرشون بالفتيات في المدارس والجامعات والمؤسسات والمصالح الحكومية ومن يستغلون حاجة الفتيات إلى المال فيدفعون بهم إلى الرذيلة ويهينون أدميتهم ،إلى كل هؤلاء وأمثالهم أقدم لهم جواب شكر وامتنان من والدهم وتلميذهم إبليس يقول لهم شكرا أبنائي الأعزاء ،
إمضاء جليسكم وخليلكم الوفي إبليس ! وللحديث إن شاء الله بقية ،
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم