لا يدرى المرء قيمة الثواني والدقائق والساعات إلا بعد أن تفلت من بين يديه وتأخذ معها الكثير من عمره فحين ذلك فقط يدرك المرء أن الثواني والدقائق والساعات دفعت به للشيخوخة دون أن يدرى فقد تسربت من بين يديه في غفلة منه وهو يسعى وراء لقمة العيش، وأنه من المستحيل أن يجعلها تعود ولكن يمكنه أن
يجتهد فيما هو قادم إن قدر الله له العمر
يجتهد فيما هو قادم إن قدر الله له العمر
وعلى الإنسان إن يغتنم كل فيمتو ثانية في عمل الخير أو الاستغفار أو الإصلاح بين المسلمين ،أو مساعدة محتاج ،أو السعي في مصالح الناس ،وان لم يستطيع أن يفعل شئ من ذلك فعلى الأقل إن يكف أذاه عن البشر وهذا اضعف الإيمان ،ومن منطلق خبرة كاتب هذه السطور يأمل إن يبتعد الشباب عن اللهو ومتابعة الأفلام والكليبات وقتل الوقت بكل الطرق والاستهانة بالسنين التي تمر من عمر الشباب في الاغانى والمباريات والمعاكسات وعقوق للوالدين ،ونرجوا الله أن يوفق شباب المسلمين لما فيه خير الدنيا والآخرة ، (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (34)) صدق الله العظيم ،
اللهم بلغت اللهم فأشهد ، (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (17)) صدق الله العظيم *
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم