30‏/05‏/2012

شهوة التجربة ونيران النتيجة


سوف أسرد هذه القصة علي الرغم من كثرة تكرارها ولكن بأسماء مختلفة وفي مستويات متفاوتة في الوضع الاجتماعي؛ وقصتنا اليوم هي قصة أسرة تعيش في رغدّ العيش وربّ الأسرة من علية القوم ومن وجهاء الدبلوماسية يعيش الوالد والوالدة وأبنتيهما نرمين ونفين الاتي يوصفن بالجمال الخجول ولا يشتركن في الصفات الوراثية بل تنفرد نرمين التي تبلغ من العمر 23 عام وهي خريجة كلية ألسن وتعيش حياة هادئة بين دراستها للدكتوراه وعبادتها وشغفها لحضور محاضرات دينية وذهابها يوم الخميس مع عائلتها للنادي والمكوث فيه بعض الوقت في صحبة بعض صديقاتها من رواد النادي من كبار السن والقليل من الفتيات التي أعتدن علي الاستماع لدروسها الدينية في الوقت القليل الذي تتواجد فيه في النادي حيث تحظى نرمين بحب جميع من يعرفها ويكنّ لها الجميع الاحترام نظرا لحبها لفعل الخير ودعمها الكامل للكثير من جمعيات الخير بل ربما تتعرض نرمين من والديها للكثير من التأنيب واللوم لأنها تصرف كل دخلها ومصروفها علي فعل الخير وهي تجد في ذلك كل متع الحياة

وعلي العكس من نرمين تأتي أختها نفين تلك الفتاة الحالمة الذكية الجميلة التي تبلغ من العمر 21 عام وفي السنة النهائية بكلية التجارة الخارجية وقضت معظم دراستها منذ طفولتها في مدارس للراهبات وكانت كثيرة الخلاف مع أختها نرمين بسبب عدم تعظيمها لفريضة الصلاة وتهاونها في تعاليم الإسلام إضافة إلي لباسها الذي يشجع الكثير من الشباب في النادي وأماكن تواجدها علي الطمع فيها مما يعرضها للكثير من المواقف المحرجة ورغم ذلك كانت نفين تصرّ علي مصاحبة الشباب "الروش" كما تطلق عليهم وتسارع كثيرا في استضافتهم في سرايتها لقضاء بعض أوقات المرح واللهو بعيدا عن زميلاتها الاتي يتنافسن معها علي صيد الشباب الراقص ولاعبي البالية ولاعبي البلياردو تلك الألعاب التي كانت من أكثر روادها مما جعلها حديث مشترك علي جميع موائد الطبقة العليا الراقية مما جعل والديها يحاولان بكل جهدهم دفعها للزواج حتي تستقر وتجنبهم الحرج والهمز واللمز ولكن عبثا حاولا معها فهي عنيدة وتعتبر أن أي تدخل من والديها في حياتها تصرف غير لائق وتقول دائما إنها ليبرالية وهذا اختيارها وعلي الجميع أن يقبل باختياراتها فهي ليست بالقاصر بل هي رشيدة وقادرة علي إدارة أمور حياتها

كانت دائما تصبّ جام غضبها علي أختها نرمين لأنها تعيش حياة الرهبنة والدروشة مما يجعل والديها يقارنون بين أفعالها وأفعال نفين وهنا تبكي نومين وتقسم لها أنها تحبها وتخشي عليها من عواقب انفلاتها الأخلاقي وتأمل أن تعود إلي ربها وتحكم الدين في أقوالها وأفعالها ولكن كالعادة استهانت نفين بأقوال أختها ونهرتها وخرجت وهي تلبس أفضل لباسها لتسهر مع أصدقائها وصديقاتها احتفالا برأس السنة الميلادية ورغم تحذير والديها لها بعدم السهر في الخارج حتي الصباح ضربت نفين بهذه النصائح عرض الحائط

ولم يشعر بها الجميع سوي وهي تصرخ من الصداع في الظهيرة وجسدها يرتعش ووجهها يبدو للناظر كأنها تحتضر وعلي الفور سارع الوالدين بالإيصال بمستشفى كبير وقبل أن تصل سيارة الإسعاف أفاقت نفين من غفوتها وهي تصرخ وتمسك بثوب آختها نرمين وهي ترتعش وفي حالة رعب وتقول لها إني أرى مقعدي من النار وعبثا تحاول أختها أن تخفف من روعها وهي تبكي ثم تغيب نفين عن الوعي لفترة قصيرة ثم تفيق من غفوتها وتردد نفس كلامها السابق فتقول لأختها ولوالديها وهي تصرخ إنها تبصر النار أمامها وهكذا عاشت نفين الدقائق الأخيرة في حياتها ثم أسلمت روحها لبارئها وسكن جسدها وجميع من حولها في ذهول مما انتهى إليه حالها

وهنا تحدث الطبيب بأن سبب الوفاة ربما يكون جرعة زائدة من مخدرّ ما وهنا قامت نرمين للصلاة لتدعوا لأختها بالرحمة وتدعوا الله عز وجل ليثبّت أفئدة والديها وسكنّ كل شيء بالسرايا وفقدّ كل شيء بريقه وعمّت السكينة أرجاء المنطقة وأصبح حديث الأصدقاء كيف ماتت وهي في ريعان الشباب ولم يدرك هؤلاء أن الموت لا يفرق بين كبير وصغير سقيم وسليم ؛ ولم يتذكروا قول الله عز وجل " كل نفس ذائقة الموت " صدق الله.        

28‏/05‏/2012

لهذه الإنجازات سوف نر...... شفيق


1.    وجوده في فريق الفاسدين والمفسدين كوزير بموافقة رئيس الحزب الفاسد المنحل وبمباركة من السيد شفيق علي برامج الحكومة الفاسدة لمدة عقدّ من الزمان؛

2.    موافقة السيد الوزير علي برامج الحكومة في الفترات التي تولي فيها منصب وزير رغم علمه بمثالب هذه الحكومة وعلمه بعمليات النهبّ الممنهج ؛
 

3.    بروز شريحة من أعضاء مجلس الشعب في عهده من تجار المخدرات وتجار العملة وتجار الأراضي المنهوبة وسماسرة شقق الإسكان الشعبي ونواب القروض ونواب التصفيق الحاد ونواب أبصم ونام ونواب الجمارك والجميع يعلم أن اللصوص لا يأمنون العمل سوى مع اللصوص؛ " فالطيور علي أمثالها تقع "



4.    صدور عدّة قوانين مقيدة للحريات مع مواصلة العمل بقانون الطوارئ في ظل وجوده في الحكومة؛



5.    قيام حكومة الحزب المنحل بالوقيعة بين عنصريّ الأمة من مسلمين ونصاري عن طريق تنفيذ بعض العمليات ضدّ الكنائس وإلصاقها بالتيار الإسلامي؛



6.    موافقة السيد الوزير علي التواجد داخل حكومة تتخذ التعذيب كسياسة ممنهجة في السجون والمعتقلات وأقسام الشرطة مع العمل علي تجريد المواطن من كرامته ؛



7.    إقرار سياسة الرشوة في جميع المصالح والمؤسسات والشركات الحكومية والهيئات التابعة للدولة مع تكريس الفكر لديّ المواطن بأن الرشوة حق لكل قيادة في موقعها؛



8.    سلب ونهب ثروات الدولة بسرقة الأثار ونهب ثقافة الدولة بسرقة اللوحات التاريخية وليس ببعيد سرقة لوحة الخشخاش ؛



9.    اغتصاب أراضي الدولة وبيعها للحبايب والأقارب بثمن بخس وفي مقابل عمولات ؛



10.           بيع مؤسسات الدولة وشركاتها ومصانعها وتأجير موانيها بثمن بخس ومقابل عمولات؛



11.           بيع المناجم والمحاجر بأبخس الأسعار لرجال الأعمال التابعين للحكومة والحزب؛



12.           القضاء علي ثروات الدولة الحيوانية والسمكية والاكتفاء بسياسة الاستيراد التي ينتفع من ورائها بعض الفاسدين؛



13.           استيراد بذور وشتلات ومبيدات مسرطنة من الكيان الصهيوني في عهد حكومة الحزب المنحل التي كان هذا المرشح من وزراءها ؛



14.           العمل علي تدمير المحاصيل الزراعية كالقطن والقمح والقصبّ من أجل استيراد أصناف أقل جودة تعود بالملايين علي رجال الأعمال؛



15.           إطلاق يدّ الأمن في إذلال الشعب وتحطيم كرامته لكي لا يرفع عينه في أسياده؛



16.           دعم الكيان الصهيوني في حصاره لغزة والصمت علي مجازره في حق الفلسطينيين؛



17.           تهريب أموال كبار اللصوص للخارج بموافقة الحكومة والحزب؛



18.           عدم تحريك الدعوات الجنائية ضدّ رموز النظام الفاسد البائد وعائلاتهم وسحب الأراضي التي اغتصبوها والمليارات التي نهبوها؛



19.           تزوير انتخابات 2010 التي كانت القشة التي عجلت بأحداث 25 يناير ؛



20.           فتح السجون وتهريب المجرمين لإحداث فوضي تساعد في القضاء علي الثوار ؛



21.           الاتفاق الجنائي مع بعض المجرمين والمرتزقة في أحداث ما تعارف علي تسميتها بموقعة الجمل التي كان السيد المرشح علي رأس الحكومة وقتها كرئيس للوزراء؛



22.           تهريب وزير المالية يوسف بطرس غالي والسيد الوزير رشيد أثناء المظاهرات؛



23.           افتعال أزمات لضرب وحدة المتظاهرين وتشتيت المواطن بشغله بالغلاء والفوضى ومقايضته بين أمنه وحريته؛



24.           عدم تقديم زوجة المخلوع للقضاء بصفتها مشاركة في كافة جرائمه بالإقرار أو بالمشاركة؛

وأخيرا تحوم الكثير من الشبهات حول السيد المرشح أثناء إدارته لميناء القاهرة الجوي وقيامه ببناء المطار الجديد وقدم الأستاذ عصام سلطان من حزب الوسط أدلة للنائب العام تشكك في زمته المالية ؛

وسوف نوضح من انتخبه : 2 مليون من النصارى 2 مليون من الفلول 600  الف من العلوج والأشاوس 300 الف من أسر رجال القوات المسلحة والشرطة 200 الف من الناس الطيبين الغلابة الطامعين في ورقة ذات 100 جنية؛

نكتفي بهذا القدر وندعوا القارئ إذا أراد المزيد بالعودة إلي الصحف والإعلام والخطابات المسجلة ولسيد قراره لمعرفة المزيد ؛

 أطالب العقلاء بالتريث والتفكير العاقل ثم التصويت وتحمل نتيجة اختياره أمام الله عز وجل القائل " ستكتب شهادتهم ويسألون " صدق الله.  

27‏/05‏/2012

إسرائيل تدعم شفيق وفلول النظام السابق


لكم أصيب الملايين من المسلمين المصريين بصدمة وخيبة أمل كبيرة من وصول السيد رئيس وزراء آخر حكومة للحزب الوطني المنحل كوصيف في انتخابات الرئاسة حيث يعدّ ذلك من الأساطير اليونانية بل ربما يفوق الخيال!! فأن العقل والحكمة والمنطق يقضي بأن الشعب الذي قدّم الشهداء والتضحيات ورضي بأن يفقد الأمن ولقمة العيش وينزل إلي الشارع لحماية الممتلكات الخاصة والعامة ويقف بصدور عارية ضدّ عصابات الإجرام وفلول النظام السابق الذين فتحوا السجون والمعتقلات وأطلقوا المسجلين خطر والمجرمين أطلقوهم علي الأمنيين من أبناء الشعب ليدفعوا البلاد إلي حافة الفوضى فربما بذلك يحافظوا علي النظام الفاسد السابق وعلي الطواغيت المتمترسين في معظم المواقع القيادية بالبلاد ؛

فهل يعقل أن الشعب الذي قام في يوم 25 يناير ليحارب الطغاة والطواغيت ويقضي علي عهد ساد فيه الظلم والقهر والفقر وتم فيه بيع البلاد والعباد، هل يعقل أن يخرج الشعب ليدعم ذلك النظام الذي منذ شهور قاتل من أجل محاكمته وأحرق مقرات حزبه ومازال رئيسه الفاسد ومعظم أركان نظامه خلف القضبان وبعضهم هارب خارج البلاد وبعضهم تمكن من التخلص من الأوراق التي تدينه وبعضهم يملك ادلة تدين غيره وغيره يملك أدلة تدينه ويسعى هؤلاء وفلول النظام السابق لأن يكون أحدهم في سدّة الحكم ليكون له حق العفو عنهم ويعيد تنظيمهم وتوفيق أوضاعهم ليعودوا إلي قيادة البلاد من جديد بدعم من المليارات المهربة في الداخل والخارج وبضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية وبمباركة من الكيان الصهيوني!!!

إن ما يشغل فكر المتخصصين تزييف وتزوير الانتخابات وخاصة أن للحزب المنحل الوطني باع كبير في هذا المجال ولكن للحق هذه الانتخابات استخدم فيها المعارضين للإسلام والمسلمين أنواع جديدة من التزييف والتزوير حيث لأول مرة يتمّ حسب روايات البعض من الخبراء في هذا المجال عدم التعرف بدقة علي الطريقة الحديثة التي تمّ إتباعها وربما يكون هناك حبر سري وصل من الكيان الصهيوني استخدمه أصحاب الأقنعة الخفية في انتخابات الرئاسة ؛

إنني كنت أتمنى أن يبتعد العلوج والاشاوس عن التدخل في الانتخابات وعلي الطرف الثالث الخفي أن ينسحب من الساحة فبصماته موجودة داخل معظم الصناديق ولكن كيف وهي مغلقة هذا ما سوف تفصح عنه الأيام فنحن علي يقين أن الشيطان يجري من بن أدم مجرى الدم فهل يصعب عليه الدخول في صناديق الاقتراع وهنا نهمس في أذن الشيطان ونقول له استحي أما كفاك فسادا في الأرض علي مدار 60 عام ؛

وأخيرا نقول للأخوة علي أرض مصر إن الإسلاميين ليس لهم مطامع في الحكم وليسوا طلاب مغانم وهم يخشون الله عز وجل في أقوالهم وأعمالهم قدر استطاعتهم ويجب أن نعطيهم الفرصة لخدمة الوطن بتنفيذ مشروعهم للنهضة وفق رؤيتهم الإسلامية

وهنا نحذر من أن وصول "مخطِط عملية موقعة الجمل ومهرب أموال الفلول للخارج" في الفترة التي حكم فيها كرئيس وزراء قدّ يجعل مصر تُنهبّ من جديد علي أيدي رفاق هذا الرجل الذي ربما لم ينسي له الشعب أن له الكثير من ملفات الفساد التي لاتزال طريحة أدراج القضاء العسكري ؛

 بل إن موقف هذا الرجل من قانون العزل السياسي لم يزل ينظر أمام القضاء وربما يصدر حكم بعدم أحقيته في دخول الانتخابات الرئاسية وحين ذلك سوف تصبح البلاد في مطبّ قانوني يجعل البلاد تعود إلي نقطة الصفر ؛

وهنا يجب أن نتذكر تصريح زوجة المخلوع حين قالت منذ أيام ثبت أن الثورة قام بها بعض البلطجية وعلي الشعب أن يعيد النظام السابق إلي سابق عهده !!

إن الدكتور محمد مرسي لم يطلب الحكم ولم يتطلع إلي كرسي الرئاسة وهو من حفظة القرآن ومن علماء وخبراء العالم في مجال تخصصه ويصفه الكثير من معارفه ومعارضيه بالحكمة والأيدي الطاهرة ومعه فصيل من أهل الخبرة والطهارة والشرف يدعمون خطاه إذا هو الأفضل لحكم مصر في هذه المرحلة؛

 إن الخاسر الوحيد إذا لم ينجح الدكتور مرسي هو الشعب المصري وربما لن تسنح للتيار الإسلامي ولمصر هذه الفرصة مرّة ثانية سوى بعد نصف قرن علي الأقل ؛ وهنا نذكر السادة الإعلاميين الذين ضللوا الكثير من الشعب الطيب بقول الله عز وجل " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ " صدق الله.

23‏/05‏/2012

شخوص تقول للشريعة لا ولا


عندما أطلقت لخيالي العنان لأتعرف علي حجم الأصوات الانتخابية التي أتوقع أن يكون لها موقف مسبق من الإسلام والتيار الإسلامي فبدر إلي ذهني علي الفور بدون ترتيب التفاوت في الكره والحقد وحساب المنافع والمصالح والعناد أحيانا:

تجار الخمور ومصانع الخمور بكل مسمياتها والعاملين في هذا المجال ؛

أصحاب الرايات الحمر والعاملين في هذا المجال من فتيات الليل ونسوة الشقق المفروشة وعاهرات الفنادق والسيدات اللائي ينسقون لعملهنّ وبالطبع الزبائن ورواد هذه القاذورات ؛

رجال الأعمال من مالكي الكازينوهات والملاهي الليلية والعاملين والعاملات في هذه الكازينوهات والسادة زبائن ورواد هذه الأماكن والسادة المتعاونين مع هذه الأماكن في تجهيز المأكولات والمشروبات والمطربين والمطربات والعازفين والعازفات والراقصات ؛

السادة أصحاب القري السياحية والعاملين في هذه القري ورواد هذه القري وزبائن هذه القري والمنتفعين من هذه القري ؛

شركات السياحة التي تتعامل مع شواطئ العراه والعاملين فيها وشركات الغطس والعاملين فيها وشركات المراكب النيلية والعاملين عليها والمنتفعين من ورائها وزبائنها وروادها؛

شركات السجائر والعاملين فيها وربما المنتفعين من التجارة بها والمستوردين لخاماتها وشركات التبغ التابعة لها والعاملين فيها والمنتفعين بها ؛

تجار المخدرات الغير مخلقّة كالحشيش والأفيون والبانجو والعاملين في هذا المجال والمتعاطين لهذه الأنجاس والمنتفعين منها؛

تجار المخدرات المخلّقة كالماكس والحبوب المخدرة وبعض الأدوية التي يتعاطاها المدمن عن طريق الحقن أو الشرب أو اللصق علي الجبين والعاملين في هذا المجال ورواد هذه الأماكن؛

بعض رجال الأعمال الفاسدين الذين رباهم الحزب الوطني المنحل والذين يأملون عودة النظام السابق ليعودوا لعمليات السلب والنهب والسرقة والطغيان ورفاقهم والمنتفعين من ورائهم ؛

النصارى بكل طوائفهم لشعورهم بأن الإسلاميين سوف يضيقون عليهم وهذا عكس الواقع الذي يقول أن الإسلام يحمي حقوق أهل الكتاب ويحافظ علي حرماتهم أكثر من رهبانهم أضف إليهم من يطلقون علي أنفسهم أقباط المهجر وربما العاملين معهم ؛

الليبراليين الذين يسعون وراء الحرية بلا قيود ويعبدون شهواتهم وينشدون تعاليم دينهم من الغرب ويسعون إلي ترويج الفسق والفسوق والفجور بإسم الحرية؛ أضف إليهم العلمانيين الذين يريدون فصل الدين عن الدولة ولا يبغون أن يطبق فيهم الشريعة الإسلامية ؛ أضف إليهم الماركسيين والاشتراكيين والبهائيين والشيعة والتيارات المعادية للإسلام والسادة المستفيدين من التطبيع مع الكيان الصهيوني وأعوانهم؛

أضف إلي كل هؤلاء بعض أصحاب المقاهي والكوافير الحريمي والممثلين والممثلات والعوالم والمنتجين والعاملين في هذا المجال وأصحاب دور العرض السينمائي ؛

أضف لهؤلاء بعض الرياضيين من لاعبي ولاعبات الباليه بكل أنواعه ولاعبات السباحة الإيقاعية ولاعبات الجمباز والمصارعة الحريمي وغيرها من الرياضات التي يرتدي الفتيات فيها مايوهات أو لباس شفاف ؛

أضف لهؤلاء أصحاب السوابق في الإجرام والمسجلين خطر

وأخيرا المتخوفين من تطبيق الحدود الإسلامية وبعض الجهلاء والفقراء ممن يبيعون أصواتهم ببعض المال لجهلهم بأن شهادتهم سوف يسألون عليها يوم القيامة لقوله عز وجل " ستكتب شهادتهم ويسألون " صدق الله.

لعلي أكون قدّ وضعت كل البيض الفاسد في سلة واحدة حتي يذهب الشرفاء المخلصين إلي صناديق الاقتراع وهم علي علم بمدى المجهود المطلوب من كلا منهم تجاه دينه ومجتمعه فيسعي لتوعية بعض هؤلاء بالحق فيأخذ بسواعدهم إلي صلاح الدنيا والأخرة.   

21‏/05‏/2012

كيف نتجنب الصدام في الهواء


المراقب للواقع السياسي المصري يتخيل أنه علي متن طائرة ويبصر عن بعد جسم طائر يقترب من الطائرة ليصطدم بها ولا يدري أين المفرّ ؛ هكذا نستطيع أن نقرأ من سيناريو الأحداث علي مدار الـ15 شهر الماضية أن هناك ثلاث قوى أساسية علي الساحة المصرية لكلا منهم قوته ولكلا منهم مناطق ضعفه ولكلا منهم أهدافه التي يناضل من أجل الحفاظ عليها وسوف نقترب قليلا من هذه القوى لنسرد هذه السيناريوهات التي نخشى من وقوعها ولا سيما أننا علي بعد ساعات من انتخابات الرئاسة وندخل اليوم فيما يسمى بالصمت الانتخابي ؛ ومع قرب تسليم السلطة من المجلس العسكري للرئيس المنتخب القادم مها كانت توجهاته ومن أي الفرق الثلاثة التالية كان ؛

 المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل أجهزته وقدراته والسلطات المخولة إليه ؛

أم التيار الإسلامي متمثل في جماعة الإخوان المسلمين وجناحهم السياسي حزب الحرية والعدالة ومعهم حزب النور السلفي وحزب الأصالة الجناح السياسي للجماعة الإسلامية وحزب التنمية والبناء الجناح السياسي لتنظيم الجهاد والشعبية الجارفة التي تدعمهم ثم القوي؛

 الثالثة وهي معسكر القوي الليبرالية والعلمانية  والثوار والضغوط الخارجية التي تدعمهم ؛

وهنا يجب أن نتوقع المشهد إذا نجح مرشح أحد هذه التيارات الثلاث في انتخابات الرئاسة فما موقف المجلس العسكري من تسليم السلطات للرئيس المنتخب؟

 وما موقف الرئيس المنتخب من تخوفات الجيش من التعامل مع رئيس مدني لأول مرة بعد حكم العسكر منذ ثورة 23 يوليو 1952 إلي يوم تسليم السلطة الذي ربما يكون في 30 يونيه 2012 ؟

وهل سيقبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن يتدخل أحد في الامتيازات التي حصل عليها علي مدار 60 عام؟

 وما موقف الرئيس المنتخب من ميزانية القوات المسلحة والصناديق الخاصة بها ؟

 وما موقف الرئيس القادم من المشاريع الخاصة بالقوات المسلحة في جميع المجالات الصناعية والزراعية والتعدينية والصحية وغيرها من المشاريع؟

 وما موقف الرئيس القادم من تغلغل رجال القوات المسلحة في جميع مفاصل الدولة وسيطرتهم علي معظم المناصب القيادية في الدولة فمعظم المحافظين ورجال الإدارات المحلية ورجال المحافظات ورؤساء مجالس إدارات المدن والقري ومديري الشركات والمؤسسات والموانئ والمطارات وغيرها من كبار رجال القوات المسلحة المحالين للتقاعد أو للمعاش؟

 وهل سيقبل الرئيس القادم أن يتحكم المجلس العسكري في سياسة الدولة من خلف الستار ؟

 أم سيتقاسم المجلس العسكري السلطة مع الرئيس القادم حتي تستقر قدماه علي أرض راسخة وثابتة؟

وهل سيطالب المجلس العسكري بحصانة ضدّ المسائلة القانونية علي الفترة التي قضاها بالحكم؟

 وهل إذا نجح أحد مرشحي التيار الإسلامي سيسلم المجلس العسكري مفاتيح مصر تسليم شقق ويعود إلي ثكناته أم سيدخل في مفاوضات ليتعرف علي توجهات الفصيل الذي سيحكم مصر وبناء علي الحوار والمفاوضات يقرر المجلس الأعلى تسليم السلطة أو الانقلاب علي صناديق الاقتراع بدعوى الحفاظ علي مدنية الدولة كما حدث في الجزائر عندما نجح التيار الإسلامي ممثلا في جبهة الإنقاذ الإسلامي؟

إن توارد الخواطر المخيفة والخوف من ساعة المواجهة تجعل الحليم حيران وتجعلنا ندعوا الله عز وجل أن يجنبنا الفتن ويدخل علينا شهر رمضان ونحن نقيم الاحتفالات بنجاح التحول السلمي لانتفاضة 25 يناير 2011 دون خسائر وبسلاسة يحسدنا عليها الغرب؛      

التعليم وحرية الإبداع والابتكار التكنولوجي


الإبداع أن تبتكر طائرة حديثة لا يلتقطها رادار العدو تجعلنا نسيطر علي سماء الوطن؛

أن تزرع الأرض الصحراوية بأقل نسبة من المياه وبتكنولوجيا مصرية حديثة ؛

أن يستطيع التعليم الصناعي المصري أن يسيطر علي سوق العمل العربي بالعلم والنبوغ

أن نستطيع تحويل المخلفات الصناعية والزراعية والمنزلية إلي سماد ومواد عضوية

أن نستطيع القضاء علي الفوضى المرورية وحوادث الطرق بتكنولوجيا مصرية ؛

أن نبتكر في تبني مشروعات تعيد الأسماك إلي شواطئنا ونكتفي ذاتيا من الأسماك

أن نستطيع استنباط شتلات جديدة تجعل مصر من الدول المصدرة للقمح والفواكه ؛

أن يبتكر الكتاب والمفكرين طريقة لتبسيط العلوم والمعلومات للطلبة تحببهم فيه

أن نضيف للعالم الجديد في شتى المجالات وننسب هذه الابتكارات للدين الإسلامي ؛

إن بعض السفهاء المتمترسين في بعض البرامج الفضائية المصرية والعربية للدفاع عن وجهة نظر السادة الداعمين للرذيلة وللفجور والسفور تحت مسميات مختلفة فمرّة بإسم الحرية الفكرية وحرية العقائد ومرات بإسم حرية الإبداع و حرية الإنسان في أن يعتقد ما يشاء ويلبس ما يشاء ويفعل ما يشاء أينما يشاء وحرية كل مجموعة في أن تمارس ما تراه يتفق مع شهواتها ولا يتعارض مع فكرها وتطالب أن يحميها القانون من تطفل بعض المتمسكين بالهوية الدينية للدولة

إن هؤلاء السفهاء يطلقون علي هذه الأفعال إبداع وهنا نتساءل هل حرية الفكر والإبداع في نظرهم تنصبّ فقط علي المشاهد الساخنة في السينما وهل حرية الإبداع تنصبّ فقط في الهجوم علي الثوابت الدينية وعلماء الدين والخمار والنقاب والختان واللحية واللباس الفضفاض وتصبّ جام غضبها علي الإسلاميين وتتهمهم بالإرهاب والتخلف!! ؛

هل من يتبنى هذه الأعمال القذرة نضعه في مصاف المبدعين والنخبة التي يجب الحفاظ عليها وهل من العدل والحكمة أن تتبنى الحكومة هذا المفهوم بأن الإبداع هو السفور والفجور والتعدي علي الدين تحت اسم حرية الأدب والإبداع !!

إنني أقدم لكم بعض النماذج في الدول التي كانت تريد التقدم العلمي فمن هذه الدول اليابان حيث أسست هذه الإمبراطورية السابقة سياستها العلمية والإبداعية بعد الحرب العالمية الثانية علي تجميع أهل الخبرة والإبداع في كافة المجالات وتكليفهم بإعداد ما يشبه دستور لبناء تعليم صناعي وزراعي وبناء أكاديميات للمتفوقين من الطلبة وتقسيم الطلبة وتوزيعهم علي المدارس والكليات والمعاهد وفق حالة السوق ومتطلباته من الأيدي العاملة الماهرة

وكانت تعليمات التخرج تفرض علي كل متخرج أن يجيد اللغة الإنجليزية ويجيد التعامل مع الأجهزة الحديثة للحاسب الآلي أضف إلي ذلك أن الطالب لا يحصل علي شهادة التخرج إلا بعد أن يقدم إضافة جديدة وابتكار جديد وإبداع ونبوغ يشهد به أساتذته ويتضح في مشروع التخرج

وهنا نضرب مثل ، طالب في نهائي الثانوي الصناعي يأتي له السادة المعلمين في امتحان تخرجه بجهاز كمبيوتر من أحدث الأنواع ويُقدم اليه ويُطلب منه إضافة ما يجعل من الجهاز نموذج أكثر تطورا وإبداعا، ثم يتم مناقشته في أفكاره التي حولها إلي واقع، و بناءا علي عمق الفكر الإبداعي الذي أدخله علي الجهاز يأخذ شهادة التخرج وتعتمده جهات العمل أو يأخذ شهادة إتمام التعليم الثانوي ولا تتدخل الدولة في دعمه لتطوير أبحاثه وبرامجه الإبداعية ولا تقف معه في سوق العمل الدولي ؛

إنني أتمنى أن ننحاز للإبداع الشريف في كافة مجالات الإبداع الذي تجعلنا في مصاف الدول المتقدمة عالميا في كافة المجالات البحثية كما نأمل أن يتبنى الإعلام مواقف تدعم التقدم الصناعي والزراعي والبحث العلمي ولا تتبنى هذه القنوات مواقف هدّامة ومواقف داعمة للغرب الذي يحقد علي الإسلام والمسلمين ولا يريد لنا الإبداع سوي في مجال سينما الدعارة والمخدرات وأدب مهاجمة التعاليم والتشريعات الإسلامية ؛

يا قوم "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا" يا قوم " لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم" .

19‏/05‏/2012

سواعد صنعها الإسلام ولا يرضى عنها أعداءه


لقدّ أعزنا الله عز وجل بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله عز وجل هكذا كان ردّ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الردّ الخالد في التاريخ الذي يجب أن يكتب بماء الذهب ويوضع في صدر كل ديوان ومؤسسة وهيئة وشركة ومكتب وغرفة ليعرف ويعي كل عامل أننا بغير الإسلام لا شيء وإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله عز وجل ؛

إن المتابع للمعارك التي يفتعلها أعداء الإسلام ورموز النظام السابق من رجال الأعمال المنتفعين بأموال الدولة وأراضيها وكنوزها ليشعر بميل للغثيان من ظهور هؤلاء الطفيليين علي سطح الحياة السياسية مرة أخرى بعدما قام عليهم الشعب ولفظهم ورماهم في مزبلة التاريخ ولكن ظن هؤلاء السفهاء أن الانفلات الأمني المفتعل من جهات سيادية تدعمه قوافل من البلطجية والمسجلين الخطر وبعض سفهاء الحزب الوطني المنحل أضف إلي ذلك بعض العوائق التي يضعها أذناب النظام السابق من نقص في المواد البترولية والمعروض من المواد الغذائية وارتفاع اسعار الكثير من المواد الخام والتشكيك المستمر للإعلام المرئي والمقروء والمسموع في الإنجازات التي حدثت بعد 25 يناير مثل الانتخابات الحرة والنزيهة لمجلسي الشعب والشوري وما ترتب علي وجودهم من تعديل أكثر من قانون وإصدار الكثير من القوانين التي تصبّ في صالح الشعب وتقديم المئات من الاستجوابات التي كشفت تستر الحكومة علي الكثير من الفساد ومحاولتها تعجيز مجلس الشعب وإظهاره بالضعف والفشل أمام الشعب لزرع شعور عام باليأس من الإصلاح داخل صدور أبناء الشعب فيتململ الناس من الوضع الحالي ويطالبون بعودة النظام السابق حتي يسود الأمن والاستقرار أرجاء البلاد

وقدّ نجح الإعلام في زعزعة الثقة بين بعض أصحاب الفكر الضحل من السوقة والتيار الإسلامي وزينوا لهم الباطل حق والحق ضلال وسعوا لبسط النفوذ للّيبراليين والعلمانيين والاشتراكيين والماركسيين والعملاء والمنتفعين من النظام السابق وتوحيد صفوف هؤلاء اللصوص للنهوض والوثب إلي صدرة الحكم مرّة أخرى منتفعين بالأموال التي نهبوها أثناء حكم عصابة الحزب المنحل وتحذير الشعب من تطبيق الشريعة الإسلامية وإيهامهم أن العالم لن يسمح لمصر أن تكون دولة تطبق الشريعة الإسلامية لأن في تطبيقها خروج علي الأعراف الدولية وفي هذه الحالة سوف تكون مصر عرضة للحصار الاقتصادي والمقاطعة من الكثير من الدول وفي ذلك تدمير لكيان مصر كدولة وقطعا هذا الكلام نوع من الخداع وقلب للحقائق فمصر لن تكون دولة يحكمها الفقهاء ولكن دولة إسلامية ذات مرجعية إسلامية وليست دولة تستمد تشريعاتها من ماركس أو من لينين أو من فكر غربي أو معتقد بوذي أو غير ذلك من الأفكار والمعتقدات التي سقطت في بلادها ويريد بعض السفهاء أن نتبناها في منطقتنا الإسلامية ؛

يا ليبراليين ويا علمانيين ويا أعداء الإسلام من كل صوب وحدب إن أفكاركم ونظرياتكم تثبت الأيام كل دقيقة أنها فشلت !! فلنترك للإسلام فرصة ليصحح ما أفسده الفكر والنظريات الغربية علي مدار الحقبّ الماضية ؛

أتركونا نعيد للإسلام مجده وسلطانه يرحمكم الله عز وجل  فمن ابتغي العزة في غير الإسلام أذله الله عز وجل؛    
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes